عقدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، اليوم الأحد، الموافق الـ4 من أكتوبر 2020، اجتماعاً تنسيقياً بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمكلف بملف السياحة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، والمكلف بملف استقطاب أفضل المواهب والكفاءات، وذلك خلال زيارة معاليهما مقر الهيئة في أبوظبي، حيث كان في استقبالهما اللواء منصور أحمد الظاهري مدير عام الهيئة واللواء سعيد راكان الراشدي مدير عام شؤون الأجانب والمنافذ، والعميد سهيل بن كلثم الخييلي مدير عام الهوية وجوازات السفر بالإنابة.
الحضور
وحضر الاجتماع سعادة جمعة محمد الكيت الوكيل المساعد لقطاع التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد، حيث اطلع الوفد الزائر على آلية العمل المقترحة من قبل الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية.
التوجه الاستراتيجي
واستعرض الرائد يوسف عبدالله الحمادي مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل، مراحل تطوير التوجه الاستراتيجي والسياسة الوطنية لاستقطاب وجذب أفضل المواهب والكفاءات والعقول إلى الدولة والمحافظة عليها، بالإضافة إلى مناقشة خطوات تطوير قطاع السياحة، ما يعزز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.
مبادرات الهيئة
وعرضت الهيئة مبادراتها الداعمة لملف المواهب والسياحة وذلك بوضع آليات واضحة لمنح التأشيرات والموافقات وتحديد مقاييس ومعايير التأشيرة الذهبية والمستفيدين منها، موضحةً الإجراءات المتبعة بشأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمعايير المستخدمة في إصدار بطاقات المنشأة.
جهود الهيئة
وأشاد معالي الوزيرين الفلاسي والزيودي، بجهود الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية وتبنيها سياسات ومعايير مدروسة في منح التأشيرات المختلفة ومبادراتها الرائدة في هذا الصدد، والتي تصب في ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة مفضلة للمواهب والخبرات والعقول المبدعة من مختلف بلدان العالم، وتساهم في دعم سياسة نقل المعرفة عبر جذب أصحاب الكفاءات المتميزة والتخصصات المهمة في مختلف ميادين العلوم الحديثة والآداب الإنسانية.
استقطاب المواهب والكفاءات
من جانبه، أوضح معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أن استقطاب المواهب والكفاءات يمثل خطوة رئيسية لتنمية الابتكار والاستثمار في رأس المال البشري في الدولة، وتتيح لأصحاب الأعمال، وخاصة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الإمارات الاستفادة من تلك المعارف الجديدة وتوظيفها بصورة إيجابية في أنشطتهم التجارية، كما أنها كفيلة بدعم جهود الدولة لتمكين رواد الأعمال وإكسابهم أفضل المهارات والتقنيات التي تساهم في نجاح مشاريعهم من النواحي الإدارية والتشغيلية والإنتاجية والتسويقية وغيرها".
ملف السياحة
وقال الفلاسي، إن التعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية يشمل أيضاً ملف السياحة، حيث تسهم السياسات التي تتبناها الهيئة والخدمات المبتكرة التي تقدمها في تحسين تجربة السياح والزوار الدوليين وتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة سياحية جاذبة.
توسيع قاعدة الخبرات والمعارف
وبدوره، أكد معالي الدكتور ثاني الزيودي، مواصلتهم العمل عن قرب مع شركائهم في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية؛ لتوسيع قاعدة الخبرات والمعارف التي تمتلكها الدولة في مختلف المجالات، من خلال الحفاظ على الخبرات الموجودة داخل الدولة.
نقل وتوطين الابتكار
وأضاف الزيودي: "سنعمل على استقطاب أفضل المواهب والكفاءات والخبرات حول العالم، الأمر الذي سيعزز عملية نقل وتوطين الابتكار والتكنولوجيا والأبحاث العلمية ويدعم جهود بناء اقتصاد المعرفة، بما يتماشى مع الأجندة الوطنية 2020 ويخدم رؤية الدولة على المدى الطويل وفق محددات مئوية الإمارات 2071".
أهمية مبادرة "الهوية والجنسية"
وأكد الزيودي، على أهمية مبادرات الهيئة في دعم هذا التوجه الوطني وترجمة توجيهات القيادة الرشيدة بدعم ملف استقطاب المواهب، مركزاً على أهمية نظام الإقامة الدائمة والتأشيرة الذهبية في تعزيز جاذبية الدولة أمام المستثمرين العالميين وأصحاب الأعمال المتميزة والعلماء والمخترعين وأصحاب التخصصات العملية والطبية والهندسية المرموقة والمبدعين في مختلف مجالات الحياة.