أعلن الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم السبت، إدانته لاستمرار الميليشيات الحوثية في ارتكاب الأعمال الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في المملكة العربية السعودية، التي كان آخرها إطلاق طائرة بدون طيار مفخخة وبطريقة متعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في المنطقة الجنوبية صباح اليوم .
ميليشيا الحوثي لا تريد إنهاء الحرب
وقال الحجرف، إن الاعتداءات المتكررة الممنهجة والمتعمدة من قبل الميليشيات الحوثية تجاه الأعيان المدنية والمدنيين في المحافظات اليمنية المحررة أو في المملكة العربية السعودية، تؤكد نوايا تلك الميليشيات ومن يقف وراءها وتغليبها خيارات الحرب وعدم استعدادها وجديتها في إنهاء الأزمة اليمنية ومعاناة الشعب اليمني الشقيق من خلال الحل السياسي وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
انتهاك صارخ للقوانين الدولية
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون، أن هذه الهجمات المتكررة لا تستهدف أمن المملكة فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها، وتمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
جاهزية الدفاع الجوي السعودي
وأثنَى الحجرف، على كفاءة وجاهزية قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من اعتراض الطائرة المسيرة قبل أن تصل إلى هدفها، مؤكدا وقوف مجلس التعاون إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييده لما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.