تكثف القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، استعداداتها لتقديم سلسلةً من الفحوصات المجانية والمحاضرات الافتراضية بـ4 لغات مختلفة.
ويأتي ذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة وذلك احتفاءً بـ"أكتوبر الوردي" شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي.
ومن المقرر أن يجرى تقديم 50 فعالية مختلفة - أهمية خاصة باعتبارها تتزامن مع جهود مكافحة جائحة كورونا والإجراءات الصحية والوقائية في الدولة.
وتعمل القافلة على التوعية باحتمال تعرض مرضى سرطان الثدي لمخاطر الإصابة بفيروس " كورونا " المستجد وذلك في إطار أهدافها الرامية إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول مرض سرطان الثدي وأهمية إجراء الفحوصات الدوريّة للكشف المبكر عنه.
وتشمل الفعاليات فحوصات طبية مجانية وفحوصات الثدي في عيادات القافلة الوردية المتنقلة المنتشرة في وجهات محددة في عدة إمارات.
إلى جانب تنظيم 8 ندوات افتراضية يقدمها نخبة من المتخصصين في هذا المجال من مستشفيات الدولة وأربع محاضرات، عن بعد، تتمحور حول تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية إجراء الفحوصات الدورية الذاتية والفحوصات السريرية وتقدم باللغات العربية والإنجليزية والأردية والمالايالامية لضمان الوصول إلى شريحة أوسع من أفراد المجتمع ومن مختلف الجنسيات.
كما يستضيف مول الواحة في الشارقة وصيدلية العين فعاليات لجمع التبرعات، فيما يخصص مقهى "هارد روك" ريع مبيعات منتجات محددة لدعم فعاليات المبادرة.
وقالت سعادة ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: "في الوقت الذي استحوذت الجائحة على الاهتمام الأكبر من بين المشاكل الصحية الأخرى تحرص القافلة الوردية وشركاؤها على التأكيد على أهمية مواصلة إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي لما له من أثر كبير على نسبة نجاح العلاج والشفاء حيث يمكن أن تصل إلى 98%.
وأضافت أنه يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في الإمارات وأخذت القافلة الوردية على عاتقها مهمة تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة العمل معاً على مكافحة السرطان وعلى الرغم من أن الجائحة أثرت على شكل الفعاليات السنوية التي ننظمها إلا أنها من ناحية أخرى لم تعق.