أعلن، اليوم، فريق بحثي بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، عن تطوير أول نموذج من نوعه، فعال، يعرف باسم "نافا ماسك".
وأوضح الفريق أن النموذج عبارة عن كمامة جديدة مضادة للفيروسات وصديقة للبيئة، حيث جرى تطويرها من مواد بيولوجية وألياف نانوية تمنحها خصائص مضادة للميكروبات ذات فعالية.
وأكدت جامعة خليفة أنه تسجيل براءة اختراع عن المواد البيولوجية المستخدمة في تطوير الكمامة.
ويستعرض "برق الإمارات" معلومات عن الكمامة الجديدة، على النحو التالي:
- تتيح "نافا ماسك" للأفراد إمكانية التنفس بسهولة، لما توفر مجموعة من الخصائص المضادة للميكروبات.
- يمكن غسلها وإعادة استخدامها عدة مرات.
- توفر الكمامة ميزة التخلص الآمن منها بعد الانتهاء من استخدامها كونها تحظى بالقدرة على التحلل البيولوجي والتي تجعلها غير ضارة بالبيئة.
- مولت الجامعة نحو 14 مشروعا بحثيا متصلا بجهود مكافحة الجائحة، جاء من ضمنها "نافا ماسك" لمواجهة كورونا.
- جرى تطوير كمامة النافا ماسك في إطار الحاجة الماسة لكمامات وجه صديقة للبيئة تتضمن أفضل معايير السلامة وفعالية التنفس.
- صنعت الكمامة بانتقاء مواد تنقية قابلة للتحلل البيولوجي وفي الوقت نفسه قادرة على تزويد الفرد بالحماية اللازمة دون أن تسبب تهيجاً في الجلد.
- تحظى الكمامة بألياف نانوية مرتبة بشكل عمودي يتراوح قطرها ما بين 100 : 600 نانومتر لتسمح للهواء بالمرور خلالها وتمنع دخول الجسيمات الغريبة والبكتيريا والفيروسات.
- تضمن خصائصها المضادة للميكروبات فعالية التخلص من البكتيريا بنسبة تتجاوز الـ%99، كما يُتوقع من نافا ماسك أن تنافس العديد من الكمامات المتوفرة في الأسواق بل وتتفوق عليها.
- أشرف على المشروع، والذي تم إجراؤه في جامعة خليفة، كلً من الدكتور شادي حسن، أستاذ مشارك ورئيس مركز الأغشية وتكنولوجيا المياه المتقدمة والدكتور فيصل المرزوقي، أستاذ مساعد والأستاذ فوزي بنات، أستاذ ورئيس قسم الهندسة الكيميائية والدكتور مصطفى مافوكاندي، باحث دكتوراه في الهندسة الكيميائية.