نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي ورشة عمل افتراضية حول المرأة والسلام والأمن، بمشاركة ممثلي هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والاتحاد النسائي العام والاتحاد الأوروبي.
وتبادل المشاركون في الورشة، التي حضرها سعادة سعيد الحبسي مدير إدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات على صعيد بناء الكوادر النسائية في مجالي السلام والأمن، إلى جانب استعراض جهود دولة الإمارات في دعم ملف المرأة والسلام والأمن مع التركيز على "مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"، والتي تتضمن البرنامج التدريبي الرائد الذي تنظمه وزارة الدفاع في دولة الإمارات بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والاتحاد النسائي العام.
واستعرض ممثلو الاتحاد الأوروبي خطة عمل الاتحاد الأوروبي بشأن المرأة والسلام والأمن والجهود المبذولة في دعم هذا الملف الهام، وآليات التدريب ضمن بعثات وعمليات الأمن والدفاع المشترك ذات الطابع العسكري.
وجاء تنظيم ورشة العمل، مع اقتراب الاحتفال بالذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن 1325، وفي إطار البرامج والانشطة التي تنظمها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الدولة بالتعاون والشراكة مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
حضر الورشة سعادة غابرييل مانوييرا فينالز، رئيس دائرة العمل الخارجي الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسعادة أندريا ماتيو فونتانا سفير الاتحاد الأوروبي في دولة الإمارات، والدكتورة موزة الشحي مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، وشارك فيها أعضاء من إدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وسفارة دولة الإمارات في بروكسل وممثلي الاتحاد الأوروبي.