وزّعت مبادرة "أسعدتموني" التي أطلقتها إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، بالتعاون مع الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، هدايا مادية وعينية لـ51 طفلاً من أبناء النزيلات، بهدف إدخال البهجة على قلوب الأطفال.
كما حرصت على الاحتفال معهم بمناسبات هذا العام المختلفة من توزيع كسوة العيد وتوزيع المير الرمضاني على أسرهم، مع الأخذ بعين الاعتبار تطبيق كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية المتبعة في ظل جائحة "كوفيد-19".
وقالت المقدم جميلة الزعابي مدير إدارة سجن النساء في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، إن المبادرة تأتي في إطار حرص الإدارة العامة على تنفيذ المبادرات الإنسانية والخيرية، واستكمالاً لجهودها في توفير بيئة إيجابية سعيدة للنزلاء والنزيلات وأطفالهن.
وفي إطار ذلك، أسست عقابية دبي حضانة رعاية لأطفال النزيلات في سجن النساء بمساحة 658 متراً مربعاً، تضم 8 غرف بأسرة ومهد، ومناطق ألعاب داخلية، وعيادة طبية وقاعة طعام وغيرها.
وأضافت أن المبادرة منذ إطلاقها عام 2014 نجحت في إسعاد مئات الأطفال من أبناء النزيلات، مؤكدةً أن هذه المبادرة المجتمعية ترسّخ قيم التسامح والمحبة، وتعزز دور شرطة دبي الإنساني، وتعكس الآثار الإيجابية للجهود المشتركة بين قطاعات العمل المختلفة في المجتمع.
وأوضحت المقدم جميلة الزعابي أن إدارة السجن توفّر أجواء إيجابيّة ومريحة لأطفال النزيلات مع كافّة مستلزماتهم من المأكل المناسب والمشرب، وفحوصات طبيّة دوريّة، وتعليم في أساسيات القراءة والكتابة، لافتةً إلى حرص الإدارة على مشاركتهم الأفراح والمناسبات المختلفة، وإطلاق مبادرات عدّة تدخل الفرحة والبهجة على قلوب الأمهات والصغار.