وقعت وزارة التربية والتعليم، اليوم، مذكرة تفاهم مع مؤسسة خولة للفن والثقافة؛ لتعزيز قدرات الطلبة في الفنون والآداب.
وقع المذكرة من طرف وزارة التربية سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة والدكتورة لميس القيسي المدير العام لمؤسسة خولة للفن والثقافة.
وتعد المؤسسة التي أسستها سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رافدا كبيرا لتمكين الموهوبين من المجالات الإبداعية.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز مهارات الطلبة وتدريبهم في الفنون والخط العربي.
وقالت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي إن المذكرة الموقعة مع مؤسسة خولة للفن والثقافة ستشكل محطة هامة في مسيرة تطوير طلبتنا في النواحي الأدبية والثقافية نظرا لما تمتلكه المؤسسة من مقومات كبيرة.
من جانبها أشادت الدكتورة لميس القيسي بجهود وزارة التربية والتعليم واهتمامها الكبير بتطوير ممكنات الطلبة الأدبية والثقافية الذي بدوره يخدم الرسالة التربوية لوزارة التربية والتعليم ويؤكد ريادتها في هذا الجانب وذلك بالتعاون مع المؤسسات وبيوت الخبرة العريقة.
وبموجب مذكرة التفاهم تنفذ مؤسسة خولة للفن والثقافة برامج تدريبية افتراضية أو واقعية للطلبة في مجالات الفنون الكلاسيكية والآداب لتعزيز معارفهم الابتكارية في الخط العربي والزخرفة الإسلامية والرسم والنحت.
إلى جانب المشاركة في الورشة المتخصصة والمحافل المختلفة التي تدعم ترسيخ مفهوم اللغة العربية وآدابها وفن التحدُّث بها فضلا عن التعاون في تصميم الأنشطة للفئات التي تستهدفها مؤسسة خولة للفن والثقافة.