انطلقت، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي لمعالجة الصور والفيديو في أبوظبي الذي يستمر 4 أيام، تحت رعاية من وزارة التربية والتعليم وجامعة خليفة.
ويعد المؤتمر، التابع لمنظمة مهندسي الكهرباء والالكترونيات العالمية، أكبر مؤتمر تقني في العالم في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة المتعلقة بمعالجة الصور والفيديو.
وافتتح الجلسة الافتتاحية، سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي والرئيس العام للمؤتمر بالترحيب بالمشاركين الذين بلغ عددهم أكثر من 7 آلاف مشارك من أكثر من 100 دولة من طلبة وأكاديميين وباحثين ومهتمين من القطاع العام والخاص.
وأكد سعادته في كلمته الافتتاحية أهمية تنظيم مثل المؤتمرات في دفع عجلة الابتكار والبحث العلمي في الدولة والمنطقة، حيث ظهر هذا جليا في تصدر الإمارات للدول المشاركة بأكثر من 1800 مشارك وهو رقم قياسي من ناحية مشاركة الدولة في هذا المؤتمر العريق الذي يقام في نسخته السابعة والعشرين.
كما شارك في رئاسة وافتتاح المؤتمر البروفيسور منصف غبوج من جامعة تامبيري الفنلندية زميل منظمة مهندسي الكهرباء والالكترونيات العالمية، الذي استعرض في كلمته الافتتاحية أعداد المشاركين في المؤتمر وتوزيعهم الجغرافي.
واستعرض البروفيسور غسان الرقب والبروفسور مورات تيكالب رئيسا اللجنة الفنية أهم ملامح برنامج المؤتمر ، حيث استهل المؤتمر أعماله بيوم تحضيري سابق لافتتاح المؤتمر.
وتم خلاله إقامة 14 ورشة تدريبية تغطي مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بمعالجة الصور والفيديو، وضغط الملفات وترميزها وضمان أمنها، واستخدامات الذكاء الاصطناعي. وتعلم الآلة.
وسيتم على مدى 3 أيام تقديم 698 ورقة بحثية في 55 جلسة عادية و13 جلسة خاصة.
كما سيتم منح جوائز لأفضل الأوراق البحثية وأفضل المحكمين الدوليين في حفل ختام المؤتمر.