أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم، أن الإمارات بالقيادة الرشيدة تمضي قدما في تنفيذ مبادراتها الإنسانية والتنموية لتعزيز فرص الأمن والسلام والاستقرار في المناطق المضطربة حول العالم.
وقال سموه إن جهود الدولة في هذا الصدد تمثل رسالة محبة وسلام من شعب الإمارات إلى شعوب العالم الأخرى التي تواجه تحديات إنسانية وتنموية كبيرة.
وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى أن 2020 شهد نقلة نوعية في برامج ومشاريع الهلال الأحمر الإماراتي داخل الدولة وخارجها بفضل دعم القيادة لتعزيز قدرات الهيئة وتوسيع نطاق عملها في المجالات كافة.
وأَضاف سموه أنه يتضح هذا جليا من حجم البرامج والمشروعات المنفذة داخل الدولة وخارجها في الفترة من مطلع 2020 وحتى نهاية سبتمبر الماضي والتي بلغت أكثر من 766 مليون درهم.
جاء ذلك خلال ترؤس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد اجتماع مجلس إدارة الهلال الأحمر الثاني للعام الحالي.
ونقل سموه لأعضاء المجلس تقدير قيادة الدولة الرشيدة للدور الرائد الذي تضطلع به الهيئة في المجالات التنموية والإنسانية وإغاثة المنكوبين وإيواء المشردين في مناطق النزاعات والكوارث.
ووجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع بتعزيز دور التكنلوجيا والتقنية الحديثة في مشاريع الهيئة التنموية الخارجية خاصة لتوفير حلول مستدامة للطاقة النظيفة في الدول النامية.
كما وجه سموه بتعزيز برامج التعليم عن بعد التي تنفذها الهيئة حاليا في عدد من مخيمات اللاجئين حول العالم وتعميم التجربة على بعض الدول الأفريقية التي تواجه تحديات في مسيرتها التعليمية بسبب تفشي جائحة كورونا لتعزيز قدرتها في هذا الجانب ومساعدتها على التصدي للجائحة.
إلى ذلك وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بتعزيز دور الهلال الأحمر الاماراتي في دعم الجهود المبذولة للتصدي لجائحة كورونا ودعم القطاع الصحي بالدولة للمتأثرين من الجائحة بالتنسيق مع الجهات الصحية المختصة في الدولة.