استقبلت دائرة الصحة أبوظبي أكثر من 206 مشروع بحث علمي منذ إطلاق سجل الأبحاث الخاصة بجائحة كورونا.
حيث جرى تطوير السجل بالتنسيق مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، لدعم الجهود المبذولة مواجهة كورونا.
ويجرى تقييم المشروعات البحثية المقدمة من قبل لجنة أبوظبي الفرعية لأخلاقيات البحوث الطبية الخاصة بجائحة كوفيد-19، على أن تجرى الموافقة عليها في غضون أسبوع واحد، من تاريخ التقديم.
وتستند اللجنة في عملها إلى أفضل الممارسات الدولية في تقييم الأبحاث ومراجعتها وتعمل على مدار الساعة لتسريع عملية بدء الأبحاث، وتم حتى الآن الموافقة على 174 بحثاً والانتهاء من 13 بحث في طور النشر.
وبلغ عدد الأبحاث التي ركزت على معالجة أهم التساؤلات عن انتشار كورونا وأحدث طرق التشخيص 76 بحثاً و88 بحثاً حول علم الأوبئة ودراسة مدى انتشارها و18 بحثاً حول علاج كوفيد-19.
وقالت الدكتورة أسماء المناعي، مدير دائرة جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة أبوظبي، اليوم، إنه سيكون للمشاريع تأثير إيجابي ملموس ينعكس أثره على جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى من خلال ربطها بشكل مباشر بنتائج الأبحاث.
ومن ضمن الأبحاث التي جرى مراجعتها، عدد من التجارب السريرية لإثبات فعالية بعض الأدوية المستخدمة عالمياً لعلاج الفيروس أو إيجاد لقاح يساهم في القضاء عليه من خلال الحمض النووي للفيروس أو تكوين الأجسام المضادة ضد الفيروس.
ويقدم السجل دعمه للأبحاث ضمن مجالات مختلفة تتضمن الحد من ازدواجية الأبحاث وتجنب تكرار الأنشطة البحثية، مما يسمح للخبراء بالتركيز على الأهداف الرئيسية وراء كل مشروع بحثي.
كما يضمن السجل توحيد كافة الجهود لخدمة الأبحاث مما سيكون له أثر محوري في تطوير وتقديم النتائج العلمية، الأمر الذي سيسهم في توجيه رؤى صناع القرار بشكل استراتيجي وفاعل.