تشارك وزارة التربية والتعليم بفعاليات الدورة الـ39 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي تنطلق فعاليته، غداً، تحت شعار "العالم يقرأ من الشارقة".
حيث يستقطب 1024 ناشراً، من 73 دولة، ويتضمن 64 ندوة حوارية ثقافية يقدمها نخبة من المفكرين والمتخصصين العرب والأجانب طويلة أيام المعرض الذي تتواصل أعماله 14 الشهر الجاري.
وتعرض الوزارة عبر منصة خاصة لها في المعرض عدة مبادرات نوعية كانت قد أطلقتها سابقا وتتماشى مع طبيعة التعليم في المرحلة الراهنة.
وجاءت من بينها "التعليم الذكي طريق للابتكار والارتقاء" التي تهدف إلى زيادة استخدام الطلبة وأولياء الأمور لبوابات التعلم الذكي من أجل الارتقاء بمستوى التعليم في دولة الامارات وتخريج جيل مبتكر متطور متمكن من مهارات القرن الـ21.
كما تقدم منصة الوزارة تعريفا للجمهور عن جائزة القائد المؤسس التي تسعى إلى ترسيخ فكر ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وتستعرض منصة الوزارة مشاركة طلبة المدرسة الإماراتية في تحدي القراءة العربي بهدف تشجيع القراءة لدى الطلبة إلى جانب استعراض مبادرة "كتاب الخمسين" لدعم و رعاية الطلبة في مجال الكتابة القصصية؛ بالتعاون مع الأرشيف الوطني والمؤسسات الثقافية في الدولة.
وأكدت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة أن المعرض يعتبر فرصة مثالية لتعزيز مهارات الطلبة المعرفية وتكريس القراءة لديهم كنهج مستدام وذلك عبر الاستفادة من ما يتيحه المعرض من فعاليات ثقافية تحاكي مختلف مشارب الثقافات والعلوم والمعارف.
وأوضحت أن معرض الشارقة الدولي للكتاب محطة معرفية مهمة وتظاهرة ثقافية نوعية من الطراز الرفيع تحتضنها الإمارة الباسمة بفضل دعم و رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الحريص دوما على بناء الوعي الفكري والمعرفي لدى كافة أفراد المجتمع ولا سيما الطلبة، ونحن نسعى من خلال مشاركتنا في المعرض إلى خلق وترسيخ صور ذهنية إيجابية لدى طلبتنا عن القراءة وأهميتها و دورها الفعال في توسيع مدارك الطلبة المعرفية.
وتشتمل منصة وزارة التربية والتعليم على عدة فعاليات مخصصة يؤديها الطلبة عن طريق برنامج "تيمز" وذلك حرصا من الوزارة على سلامة الطلبة وتطبيقا لإجراءات السلامة واشتراطات التباعد الاجتماعي.
حيث يتمكن الطلبة عن بعد من المشاركة في أداء العروض الفنية والأدبية التي تنظمها الوزارة خلال أيام انعقاد المعرض والتي تتنوع ما بين القراءة والشعر والغناء والعزف وتقديم لوحات تراثية متعددة تحت إشراف خبراء ومختصين من الوزارة.