كشف الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسيوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، الموافق الـ6 من نوفمبر 2020، عن تحذيراته بشأن تاثيرات وباء كورونا "المدمرة"، على حد وصفه، في تعطيل خدمات التحصين الخاصة بشلل الاطفال والحصبة والتهاب الرئتين لدى الاطفال فى العديد من بلدان العالم خلال الفترة الماضية.
توفير التمويل
وبعث أدهانوم مدير عام المنظمة الدولية، ومنظمة يونيسيف، نداءً مشتركاً، للجهات المانحة بضرورة توفير تمويل قيمته 655 مليون دولار لمعالجة فجوات المناعة فى تلك البلدان، مشيراً إلى أن تعطيل تلك الخدمات، يترك ملايين الاطفال معرضين لخطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها .
متطلبات القضاء على شلل الأطفال والحصبة
وأكدت "الصحة العالمية" و "يونيسيف" فى تقرير مشترك، على أنه على العكس من الوضع بالنسبة لفيروس كورونا، فإن الأدوات والمعرفة اللازمة لوقف أمراض مثل شلل الاطفال والحصبة متوفرتان، وأن الحاجة هى فقط الى الموارد ووضعها موضع التنفيذ .
مرض الحصبة
وأشار تقرير المظمتين، إلى العودة العالمية لمرض الحصبة فى السنوات الأخيرة وبما وصل بأعداد الإصابات بها فى عام 2019 إلى أعلى رقم منذ عقدين فى ذات الوقت الذى حذر التقرير من احتمالية زيادة انتقال فيروس شلل الاطفال فى العديد من المناطق التي تعانى من نقص المناعة فى آسيا وافريقيا.
الفشل في القضاء على شلل الأطفال
وشدد الطرفان في تقريرهما، فى تحذيره على أن الفشل فى القضاء على شلل الأطفال إلى الآن، سيؤدى الى عودة ظهور المرض عالمياً، ما قد يصل بعدد الحالات الى حوالى 200 الف حالة جديدة سنويا .