كثفت بلدية دبي تواجدها في الشوارع، لمباشرة تنفيذ آلية للتعامل السريع مع تجمعات مياه الأمطار، ومنعاً لوقوع أي حوادث مرورية.
وشددت البلدية على العاملين بذل الجهود استمراراً لدورها في الحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للإمارة.
وأوضح داوود الهاجري، مدير عام البلدية، اليوم، أنه جرى جميع فرق بلدية دبي؛ لتصريف تجمعات مياه الأمطار، وذلك استعداداً لاستقبال موسم الأمطار، والتشديد على مواجهة تجمعات مياه في كافة المناطق نتيجة للأمطار الكثيفة.
وقال "الهاجري" إنه تحقيقا لرؤية بلدية دبي في بناء مدينة سعيدة ومستدامة، تواصل جهود الدائرة المكثفة للتعامل مع مياه الأمطار في كافة أرجاء الإمارة وفق برنامج عمل يعمل طوال 24 ساعة.
وأكد أنه بناء لتقارير الأرصاد الجوية والتنبؤ بحالة الطقس في إمارة دبي يتم الأخذ بالإجراءات الكفيلة بالتعامل مع البلاغات الطارئة المتوقعة جراء هطول الأمطار.
ولفت المهندس محمد الريس، مدير إدارة شبكة ومحطات معالجة الصرف الصحي، إلى أنه يوجد في المدينة 61 محطة ضخ لمياه الأمطار ضمن شبكة من الأنابيب يصل طولها الإجمالي إلى 1.75 مليون متراً طولياً يتخللها 28 ألف غرفة تفتيش ومتصل بها 72 ألف مصرف مياه أمطار.
وواصل "الريس" أن كل تلك المنظومة تنتهي بعدد 28 مخرج إلى البحر أو إلى خور دبي، كما أن الفرق الفنية المختصة تعمل من إدارات متعددة حسب التخصص على تنفيذ برامج صيانة لمحطات تصريف مياه السطح والأمطار.
وتابع أن التصريف الأساسي لمياه الأمطار يقع على عاتق تلك المنظومة والتي تغطي معظم مدينة دبي أما المناطق غير الموصولة بالشبكة العامة لتصريف مياه الأمطار فتتولى الفرق المعنية ببلدية دبي مسؤولية تصريف مياه الامطار المتراكمة فيها أما بواسطة الصهاريج أو باستخدام المضخات المنقولة والمحمولة.
ونبهت بلدية دبي على المواطنين أنها تتابع من خلال وحداتها التنظيمية المعنية ومركز الطوارئ التابعة لها تطورات الحالة الجوية الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد والتي بناءً عليها يتم تحديد مستوى حالة الطوارئ لتوظيف الكوادر البشرية والآليات والورش الفنية بالشكل الأمثل وحسب المتطلبات.