الرئيسية / محلي / سلطان القاسمي يفتتح المقر الرئيسي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار

سلطان القاسمي يفتتح المقر الرئيسي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم، المقر الرئيسي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) وعدد من أعضاء مجلس إدارة المجمع.

ووجه صاحب السمو حاكم الشارقة مجلس إدارة المجمع بالعمل على توطيد العلاقة مع القطاعات الأكاديمية ودعم ريادة الأعمال، بحيث يصبح هذا المبنى بما يتوفر فيه من بنى تحتية وأدوات منصة لرواد الأعمال والمبتكرين الإماراتيين.

وأوضح سموه أنه يتعين على المجمع دعم الشركات والمؤسسات التي تعمل وفق نطاقه واتخذت منه نقطة انطلاقة لأعمالها وابتكاراتها، مع الحرص على تحقيق التواصل الدائم والمستمر معها لما فيه مصلحة للجميع.

وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة في أروقة المبنى وأقسامه المختلفة، واطلع على ما تضمه من مكاتب للشركات بمساحات مختلفة ومختبرات وقاعات للمعارض والاجتماعات ومسارح متنوعة الاستخدامات، حيث عرج سموه على ردهة الابتكار التي تضم مكاتب وقاعات اجتماعات صممت بطريقة عصرية خصصت لرواد الاعمال والشركات الناشئة وتضم كذلك مكاتب بمساحات مختلفة للشركات الصغيرة والمتوسطة ومقهى أعمال بمواصفات عالمية.

وزار سموه معرض الطباعة ثلاثية الأبعاد الذي ينظمه مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، اذ يعد هذا المعرض أحد أكبر المعارض المتخصصة بهذه التكنولوجيا في الشرق الأوسط حيث تعرض معظم النماذج المطبوعة في المنطقة الخارجية من المبنى بالإضافة الى مناطق داخلية للقطع الصغيرة والمتوسطة، من خلال مشاركة واسعة لكبرى الشركات ومراكز بحث عالمية متخصصة في هذه التقنية.

كما تجول سموه في مركز اختبار الشرق الأوسط للتصنيع الذكي أو ما يطلق عليه بالتصنيع المضاف الذي يضم أحدث التقنيات والمختبرات البحثية التطبيقية في عدة مجالات، بالإضافة لمركز الأعمال التابع للمجمع Maker Space والذي أطلق عليه "مختبر الشارقة المفتوح للابتكار SOILAB" كأول حاضنة للشركات الناشئة والأعمال الابتكارية في الشارقة، اذ تم تدشينه بناء على فلسفة إرساء عقلية الشراكة المجتمعية والتعاون والإبداع كإطار توجيهي للبرامج والخدمات المقدمة من خلال توفيره لبيئة آمنة ومساحة تسمح لمجتمع الممارسين بتبادل المواد وتعلم مهارات جديدة والتركيز على إشراك المشاركين في محتوى التعلم، وهي وسيلة من شأنها أن تسمح للمدارس والجامعات بأن تكون جزءا من هذا المشروع.

شاهد أيضاً

حاكم أم القيوين وولي عهده يحضران أفراح الكتبي والغفلي

حضر صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وسمو …