أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم الجمعة، الموافق الـ20 من نوفمبر 2020، مشاركتها في احتفال منظمة الصحة العالمية، بإطلاق الاستراتيجية العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم .
سرطان عنق الرحم
وأضاء "برواز دبي" باللون التركوازي بالتعاون مع بلدية دبي في الساعة الـ6 مساء، تزامناً مع إضاءة المعالم الشهيرة في جميع أنحاء العالم بنفس اللون، في إشارة على بدء وتكاتف الجهود للقضاء على سرطان عنق الرحم، عبر إجراء فحوصات الكشف المبكر للفئات المستهدفة والتشجيع على أخذ لقاح فيروس الورم الحليمي وعلاج الحالات المكتشفة مبكراً لضمان نسبة عالية من الشفاء.
الإمارات رائدة في مكافحة السرطان
من جانبه، قال سعادة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، إن الإمارات تعتبر من الدول الرائدة إقليمياً وعالمياً في مكافحة سرطان عنق الرحم.
استراتيجية القضاء على سرطان عنق الرحم
ووضعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع الجهات الصحية، مبادئ توجيهية وطنية للفحص المبكر عن السرطانات ذات الأولوية، من ضمنها سرطان عنق الرحم ويتم متابعتها دوريا في إطار استراتيجيتها لخفض معدل الوفيات من أمراض السرطان في الدولة وفق المؤشرات الوطنية المتعلقة بخفض مؤشر عدد وفيات أمراض السرطان تحقيقاً للأجندة الوطنية 2021، حسبما قال الرند.
الفحص المبكر
وبدورها، قالت الدكتورة حياة عبدالله منسقة برنامج الكشف المبكر عن السرطان، إن خدمات الفحص المبكر عن سرطان عنق الرحم، متوفرة في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية ضمن مبادرتي "اطمئنان" و"الكشف المبكر عن السرطان".
مسحة لعنق رحم السيدات
وأشارت الدكتورة حياة، إلى أنه يتم إجراء مسحة لعنق الرحم للسيدات من عمر 25 إلى 29 سنة مره كل ثلاثة أعوام ومن عمر 30 إلى 65 سنة تكون المسحة كل 5 سنوات، حيث تساعد فحوصات الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم على تعزيز فرص الوقاية والعلاج مع رفع نسبة الشفاء من المرض .
لقاح فيروس الورم الحليمي
ومن جهتها، قالت الدكتورة ليلى الجسمي رئيسة قسم التحصين، إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أدرجت لقاح فيروس الورم الحليمي المسبب لسرطان عنق الرحم، ضمن البرنامج الوطني للتحصين منذ عام 2018، حيث تصل نسبة التغطية باللقاح إلى 82 بالمائة الأمر الذي يجعل الإمارات واحدة من الدول السباقة على المستوى الإقليمي والعالمي في مكافحة الأمراض غير السارية.