أبدى سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الأحد، الموافق الـ22 من نوفمبر 2020، قلقه من تطورات الأوضاع في إثيوبيا.
سيادة القانون
وأكد عبدالله بن زايد، على ضرورة العودة إلى الحوار والحرص على سيادة القانون، معرباً عن تضامن الإمارات مع الشعب الإثيوبي الشقيق، ومؤكدا على الارتباط الكبير بين قضايا الامن والاستقرار في منطقتنا ومنطقة القرن الافريقي.
السلام في السودان وجنوبه
وقال سموه، إن المنطقة تشهد فرصاً جديدة لا بد من البناء عليها وتوظيفها، ومن ضمنها عملية السلام في السودان وجنوبه، لافتاً إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية كافة؛ لضمان استقرار المنطقة والدور المحوري لإثيوبيا في هذه الرؤية، والعمل مع الاتحاد الإفريقي وغيره من المؤسسات المعنية في سبيل ذلك.
جهود الإمارات لحل الصراع
وأشار وزير الخارجية والتعاون الدولي، إلى أن دولة الإمارات أجرت العديد من الاتصالات مع الشركاء في أفريقيا والمنطقة والمجتمع الدولي، لوضع حد للصراع، وإنهاء النزاع بالطرق السلمية وتفادي التصعيد في ظل أوضاع حساسة للغاية.
إثيوبيا هي مفتاح الأمن والاستقرار
وأوضح عبدالله بن زايد، أن إثيوبيا هي مفتاح الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي والمنطقة، مؤكدا على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة الإثيوبية ووحدة النظام الفدرالي، مبدياً قلقه من استمرار المعاناة الإنسانية في المنطقة ونزوح آلاف السكان من المدنيين الأبرياء وبصفة خاصة الأطفال والنساء وكبار السن بسبب الاشتباكات العسكرية الأخيرة مما يهدد بتدهور سريع للأوضاع الانسانية.
دعم الإمارات للحل السياسي
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد، على دعم دولة الإمارات للحل السياسي والحوار البناء من أجل إحلال السلام في إثيوبيا، مشيراً إلى أن الامارات ستقوم بتقديم 5 ملايين دولار عبر برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الدولية لمساعدة اللاجئين المتضررين من تداعيات الأزمة الإنسانية، لافتاً إلى أهمية الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية.