حددت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، اليوم، مجموعة من الضوابط والإجراءات لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للمدارس الخاصة التي تتبع المناهج الأجنبية.
وأكدت الهيئة أنه جرى تحديد تلك الضوابط لسلامة الطلبة والعاملين؛ ولتتوفير مناخ آمن يتيح للطلبة تقديم امتحاناتهم.
وأكد علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، اليوم، أنه يجرى تطبيق الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة الطلاب وطواقم العاملين من هيئات إدارية وتدريسية قبل وأثناء الامتحانات مع الاستمرار في تطبيق الآليات والتدابير المعتادة.
وأوضح "الحوسني" أنه تتضمن الإجراءات الكشف عن الحرارة وتعقيم كافة المرافق والفصول وارتداء الكمامات والحفاظ على المسافات الآمنة بعلامات وملصقات واضحة للعيان.
وشدد على ضرورة الالتزام وعدم التهاون في تطبيق الإجراءات حرصا على الصحة العامة، مشيرا إلى أن الهيئة ستنفذ زيارات رقابية ميدانية للوقوف على سير الامتحانات والتأكد من التزام المدارس وتقيدها بتنفيذ الإجراءات الاحترازية.
ولفت إلى أن امتحانات المدارس الأجنبية سيتم إدارتها في المدارس وفق النظام التعليمي الذي تم اختياره حيث يمكن للطلبة الذين اختاروا التعلم عن بعد أداء الاختبار.
وواصل أنه يجرى ذلك وفقا لذات النظام شريطة أن تضع المدرسة نظام امتحانات قائم على قياس المهارات فيما توجب اختبارات المجالس الدولية "البورد" على المدارس التقيد بالآلية المعتمدة في طريقة هذه الاختبارات من قبل المجلس الدولي المنظم لها.
وأوضح أن المدارس ستلتزم بإجراء الاختبارات المعيارية إلكترونياً سواء بالمدرسة أو عن بعد بحيث يؤدي طلبة التعلم عن بعد امتحاناتهم بنفس النظام، لافتا إلى إمكانية تأديتهم للامتحانات في مقار مدارسهم على أن تقوم تلك المدارس بالتنسيق مع مزودي الاختبارات لضمان صحة ومصداقية النتائج.
كما حددت الهيئة جملة من الإجراءات الواجب التقيد بها لمنع انتشار الفيروس وضمان سير العملية التعليمية بصورة صحيحة وفقا للتعليمات الصادرة من الجهات المعنية وتشمل استخدام الطالب لأدواته الخاصة وعدم استعارة أي منها من الزملاء والالتزام بقواعد الاختبار والاستثمار الأمثل للوقت المحدد والالتزام بارتداء الكمامة مع المحافظة على التباعد الجسدي.