دبي تطلق فعاليات حملتها السنوية "دمي لوطني" للحالات الطارئة

أطلقت هيئة الصحة بدبي، اليوم، فعاليات الدورة التاسعة لحملتها السنوية "دمي لوطني".

وتستهدف الحملة الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة بتنظيم فعاليات تعزز ثقافة التبرع التطوعي ودعم مخزون مركز دبي للتبرع بالدم لخدمة المرضى في الحالات الطارئة.

ووفرت الحملة، التي جرى إطلاقها 2012، كميات الدم الكافية لمحتاجيها من المرضى بمختلف مستشفيات القطاعين العام والخاص في دبي.

وقالت الدكتورة فريدة الخاجة، المديرة التنفيذية لقطاع الخدمات الطبية المساندة والتمريض، إن الحملة تستمر حتى العاشر من ديسمبر المقبل تزامنا مع احتفالات الدولة باليوم الوطني؛ لتوعية وتعزيز ثقافة التبرع التطوعي لدى أفراد المجتمع وتشجيعهم على التبرع بالدم لإنقاذ حياة الآخرين.

وأضافت "الخاجة" أن الحملة تمكنت منذ انطلاقها 2012 وحتى 2019 من جمع 22137 وحدة دم، لافتة إلى تزايد الإقبال على الحملة عاما بعد آخر.

وتابعت أنه شهدت وحدات الدم ارتفاعاً من 418 في الدورة الأولى للحملة ليصل إلى 6206 وحدة دم 2019 متوقعة ارتفاع هذا الرقم خلال الدورة الحالية للحملة.

وأشارت إلى خيمة التبرع بالدم التي وفرتها الهيئة بالقرب من مركز دبي للتبرع بالدم والتي تم تجهيزها بكافة وسائل الراحة للمتبرعين من خلال نظام الطابور الآلي ومؤشر السعادة اللحظي والألواح الذكية لتسجيل المتبرعين والخدمات السريعة إضافة إلى الالتزام بكافة إجراءات الوقاية والسلامة من خلال التباعد الجسدي والتعقيم المستمر وتوفير كاميرات مراقبة الحرارة للمتبرعين والقائمين على عملية التبرع.

ولفتت إلى وجود طاقم طبي وتمريضي يقوم على هذه الحملة وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية في هذا المجال.

ونوهت إلى أن هيئة الصحة بدبي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تشجيع وتحفيز أفراد المجتمع للمشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل الذي قال عنه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "إن التبرع بالدم هو أفضل هدية يقدمها المواطن والمقيم تعبيرا عن حب الوطن خصوصا أن هناك مصابين بحاجة الى كل قطرة دم".