برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس قمة مجموعة العشرين لهذا العام 2020، اقتراحاً بشأن عقد قمتين للمجموعة سنويا، الأولى عن بعد منتصف العام و الثانية بالمشاركة الفعلية آخر العام.
شكر لقادة العشرين
وأعرب محمد بن سلمان، باسم خادم الحرمين الشريفين عن الشكر الجزيل لقادة دول المجموعة ولكل من شارك وساهم في الاجتماعات من جميع الدول وممثلي المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني على امتداد عام هذه الرئاسة، في بيان رئاسة مجموعة العشرين الذي ألقاه ولي العهد السعودي، عقب اختتام أعمال "قمة الرياض".
دور مجموعة العشرين
وقال لي العهد السعودي، إن مجموعة العشرين، منذ تأسيسها، تُشكل رابطا جوهرياً بين الدول وأكدت أهمية دورها طوال هذه السنوات في التعامل مع القضايا الاقتصادية والمالية والاجتماعية والبيئية.
تعاون دول العشرين
وأوضح محمد بن سلمان، أنه في ظل تفشي كورونا، وتبعاته المؤثرة صحياً واقتصادياً واجتماعيا، كان تعاون دول العشرين، أكثر أهمية من أي وقت مضى، وتعاملوا مع هذا التحدي بجدية تستوجبها مسؤولية صون حياة الإنسان وحماية سبل العيش وتقليل الأضرار الناتجة عن هذه الجائحة ورفع الجاهزية لمواجهة الأزمات المستقبلية.
تهيئة الظروف
وأكد محمد بن سلمان، على اتفاق المجموعة العشرين على ألا تدخر أي جهد لتهيئة الظروف للجميع للحصول على لقاحات وأدوات تشخيصية وعلاجات فيروس كورونا المستجد بشكل عادل وميسور التكلفة، مضيفاً أن المجموعة اتخذت تدابير استثنائية لدعم اقتصاداتنا وشعوبنا وذلك كجزء من خطة عمل مجموعة العشرين هذا العام.
تحول اقتصادي واجتماعي
وأضاف: "كرست رئاسة المملكة لمجموعة العشرين جهودها لبناء عالم أقوى وأكثر متانة واستدامة، ويتوازى ذلك مع ما تشهده المملكة من تحول اقتصادي واجتماعي كبير مسترشدة فيه برؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى ضمان تمكن جميع مواطنينا خاصة النساء والشباب من اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين.
المبادرات الحيوية
واختتم: "إن أعضاء مجموعة العشرين اتفقوا على عدد من المبادرات الحيوية التي من شأنها إرساء أسس التعافي العالمي، والتي آمل أن يستمر أثرها لعقود مقبلة، وأطلقنا مبادرة الرياض بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية لتقديم الدعم اللازم لإصلاح المنظمة - تحت مظلتها - و واصلنا جهودنا لتمكين النساء والشباب من خلال توفير التعليم النوعي والشمول المالي".
