افتتح وزير الصحة الغيني، الدكتور ريمي لاما يوم، أمس، مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني، في العاصمة كوناكري.
وجاء ذلك بحضور ممثلين عن دولة الإمارات وشركة غينيا ألومينا كوربوريشن التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وشيد مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني بالكامل من قبل كل من شركة "طموح للرعاية الصحية" وشركة "ويذرهافن"، وبدعم من شركة غينيا ألومينا كوربوريشن، خلال وقت قياسي لم يتجاوز 30 يوما.
ويضم المستشفى الميداني 208 أسرة، منها 48 سريرا مخصصا للعناية المركزة وصيدلية و مختبرا في الموقع.. وسلم إلى جمهورية غينيا لتتولى وزارة الصحة بها إدارته وتشغيله.
وتوجه وزير الصحة الغيني الدكتور ريمي لاما، بالنيابة عن فخامة الرئيس الغيني البروفيسور ألفا كوندي والشعب الغيني بجزيل الشكر لقيادة دولة الإمارات على تمويلها لبناء مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني وجميع الأطراف المعنية لمشاركتها جنبا إلى جنب.
وأضاف أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات سريعة وعلى نطاق واسع للحد من تفشي جائحة كوفيد-19، وسيساعدنا مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني على القيام بذلك من خلال تعزيز قدرتنا على الاستجابة للوباء وتحسين عملية التعافي على الصعيدين الاقتصادي و الاجتماعي.
وقال خالد الراشدي، رئيس وفد دولة الإمارات، وعضو مجلس إدارة شركة غينيا ألومينا كوربوريشن: "نحن هنا لدعم جمهورية غينيا وشعبها وسط المصاعب و التحديات الناجمة عن تفشي وباء كوفيد-19".
وأضاف: "تأتي هذه المبادرة ضمن المبادرات العديدة التي تبرهن على التزام قيادتنا بدعم جمهورية غينيا، ونتوجه بأسمى درجات العرف والامتنان لقيادتي دولة الإمارات وغينيا على دعمهما المستمر للمشروع".
وتعمل "غينيا ألومينا كوربوريشن" في مجال تعدين وتصدير البوكسيت، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم وأكبر شركة صناعية في الإمارات خارج قطاع النفط والغاز.
ويعد مشروع "غينيا ألومينا كوربوريشن" أحد أكبر الاستثمارات الإماراتية على مستوى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وباشرت شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن" تصدير البوكسيت العام الماضي.
ويتوقع أن تتجاوز مساهمتها في اقتصاد جمهورية غينيا نسبة 5% عند بلوغ طاقتها الإنتاجية القصوى.