عُقد الاجتماع الدوري التاسع، لـ"اللجنة العليا للأخوة الإنسانية"، اليوم السبت، افتراضيا؛ لمناقشة المشاريع التي تعمل اللجنة على تنفيذها والخطط المستقبلية التي تهدف لتطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع والقضايا الإنسانية حول العالم.
أهمية العمل المشترك
ودعا أعضاء اللجنة إلى أهمية العمل المشترك وتكاتف الجهود للتصدي للأزمات التي يواجهها العالم بسبب تصاعد خطاب الكراهية والتمييز، واستخدام الدين كمبرر للعنف، لما لذلك من تأثير على الاستقرار المجتمعي والسلام العالمي،
التفريق بين الجرائم الإرهابية والأديان
وأكد المشاركون خلال الاجتماع الافتراضي، على ضرورة التفريق بين الجرائم الإرهابية التي يردد مرتبكوها شعارات دينية، وبين الأديان التي ترفض العنف والإساءة للآخر، فالأديان جاءت من أجل إسعاد الإنسان، مشيدين بالجهود العلمية التي بذلت للتوصل إلى لقاحات لوباء فيروس كورونا، والتي منحت الأمل للعالم بانتهاء الأزمة التي عانى منها العالم لشهور طويلة.
التوزيع العادل للقاح
وناشدت اللجنة، بضرورة تبني آلية عالمية غير ربحية، تضمن التوزيع العادل للقاح على كل الدول والشعوب، وإزالة كل العوائق التي قد تحول دون وصولها إلى الفقراء أو المناطق النائية في العالم، وأن تصل إلى اللاجئين والنازحين الذين تحول أوضاعهم المأساوية دون تحمل التكاليف المادية للقاح.
مبادرة الـ100 شاب وفتاة
وبحث المشاركون، خلال اللقاء، العديد من المشاريع التي تعمل اللجنة على تنفيذها بالتعاون مع الشركاء الدوليين، مثل مبادرة الـ100 شاب وفتاة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية والتي تستهدف إشراك الشباب في جهود تطبيق الأخوة الإنسانية، وخاصة التعليم والقيادة في مجال الأخوة الإنسانية، وغيرها من البرامج التي تسعى اللجنة من خلالها إلى تعزيز التعاون من أجل نشر وتطبيق قيم التعايش والسلام والأخوة الإنسانية.