كشف الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، اليوم، عن آخر إحصائيات ومستجدات فيروس كورونا المستجد في الدولة خلال 6 أيام ماضية.
وقال "الحمادي" على هامش انعقاد الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات، في إمارة أبوظبي، مساء اليوم، إنه في الفترة ما بين 25 و30 نوفمبر، أجرت الدولة نحو 767637 فحصاً، فيما بلغت الحالات المؤكدة 7495 حالة.
وأضاف "الحمادي" أنه بذلك يبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوصات 1% وهو الأقل مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومعدل الوفيات 0.3%، وهو من أقل النسب عالمياً.
وتابع أن ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي مهمين جداً في تقليل انتشار الفيروس، لافتاً إلى أن التطعيم يعد الوسيلة والسلاح الذي سيقاوم الفيروس عند دخوله الجسم، فمواصلة الإجراءات الاحترازية بالتزامن مع حملات التطعيم مهم جداً من أجل الحد من الجائحة، ولإنجاح عملية الاحتواء.
الحمادي: "لا نريد أن تتحول أيامنا الوطنية إلى مخالفات وتهاون"
وواصل المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات: "يومنا الوطني مناسبة سعيدة علينا جميعاً ننتظرها بفارغ الصبر، سنحتفل هذا العام في ظرف استثنائي وبطريقتنا الخاصة التي تضمن لنا سلامة الجميع".
وأهاب بجميع الأخوة المواطنين والمقيمين الالتزام بالإجراءات الاحترازية، متابعاً: "لا نريد أن تتحول أيامنا الوطنية إلى مخالفات وتهاون".
فئات مسموح بها لتناول لقاح "كورونا"
وكشف "الحمادي" عن آخر تفاصيل إعطاء لقاح كورونا، موضحاً أنه سجرى حالياً إعطاء اللقاح في المرحلة الأولى لخط الدفاع الأول لكونهم أكثر عرضة للإصابة من غيرهم، ولكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتابع أنه لا يتم إعطاء التطعيم لفئة الأطفال والحوامل إلى حين التأكد من الأمان، ومن ثم يتم توسيع نطاق التجربة لكي تشمل الفئات الأخرى.
وواصل أنه ستتوفر مليارات من الجرعات لتطعيم مرض "كوفيد-19" حول العالم خلال الفترة المقبلة، لما أطلقت الإمارات مبادرة "ائتلاف الأمل" لتسهيل توزيع 6 مليارات جرعة حول العالم، مع رفع هذه القدرة إلى 18 مليار نهاية عام 2021، وذلك استشعاراً من قيادتنا لأهمية تحمل المسؤولية العالمية.
وأكد أن الأولوية القصوى في الفترة الحالية هي توفير وتطوير تطعيم آمن، لافتاً إلى أن نجاح تطعيم من جانب الفاعلية والأمان في أي مكان في العالم هو نجاح للإنسانية جمعاء ضد هذه الجائحة ويجب الاستفادة من كافة التجارب والخبرات لصالح الصحة العامة في العالم.