برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
اختتم "تحدي دبي للياقة 2020"، اليوم، فعاليات الدورة الرابعة بمشاركة أكثر من مليون ونصف مليون شخص على مستوى الإمارة.
وتهدف الفعاليات إلى الحفاظ على النهج السنوي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، حيث أطلقها سموه في 2017 لتصبح دبي أكثر مدن العالم نشاطاً وجعل ممارسة الرياضة جزءاً من أسلوب الحياة اليومي.
وسجّلت دورة 2020 نجاحاً لافتاً، لما شهد برنامجها الحافل بالفعاليات الافتراضية والأنشطة الرياضية إقبالاً كبيراً.
وعلى مدار شهر كامل بدءًا من 30 أكتوبر وحتى 28 نوفمبر، جرى تشجيع المشاركين على تخصيص 30 دقيقة يومياً من وقتهم لممارسة الرياضة لمدة 30 يوماً، وتحفيز سكان وزوار دبي للارتقاء بمستوى الصحة بشكل عام.
كما شملت الفعاليات إجراء فحوصات صحية وتقييمات للياقة البدنية في مختلف صالات الرياضة والمرافق الأساسية.
كما سجّل التحدي مشاركة فاعلة من الجهات الحكومية والشركاء والشركات وقطاع اللياقة، حيث أنه شهد محطات بارزة على مدى الأيام الثلاثين الماضية كان من أبرزها: تنظيم تحدي دبي للدراجات الهوائية" إذ شهد شارع الشيخ زايد هذا الحدث التاريخي مع تحوله للمرة الأولى إلى مسار مفتوح لركوب الدراجات.
وجرى ذلك ضمن إطار التحدي الذي أُقيم برعاية "موانئ دبي العالمية"، حيث تقدّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي أكثر من 20 ألف راكب دراجة شاركوا في الدورة الأولى من الفعالية.
كما شملت فعاليات الدورة الرابعة تنظيم "تحدي دبي للجري" الذي شارك فيه أكثر من 100 ألف عدّاء برعاية "ماي دبي"، أكبر فعالية للجري على مستوى المدينة.
كما جرى تنظيم أكثر من 200 فعالية افتراضية، والحصص الرياضية المباشرة عبر الإنترنت لأبرز المدرّبين ومراكز اللياقة، بالإضافة الى مركز المحتوى الافتراضي "دليلك للتحدي"، وخارطة "دبي مدينة اللياقة" عبر الموقع الإلكتروني لتحدي دبي للياقة.
ووسجلت فعاليات التحدي انضمام خبراء لياقة، معروفين عالمياً مثل: لويس فيغو، وكارلز بويول، وإريك أبيدال، ومايكل سالغادو، وإبراهيم باء، وميكايل سيلفستر، وسولي مونتاري، وباكيت سعد، ومحسن موسيباه، وكايلا إتسينز، وكلسي ولز، إذ عملوا جميعاً على إلهام المشاركين وتحفيزهم على الالتزام بنمط حياة أكثر صحة ونشاطاً.
وساعدت الشراكات مع أكثر من 20 علامة تجارية رائدة في إعداد برنامج متنوع من الأنشطة المناسبة لكافة أفراد العائلة في دورة 2020 من التحدي، وتقديم تجارب اللياقة المبتكرة لهم.
وسجلت الفعاليات التزم أكثر من 620 ألف طالب من 600 مدرسة بالمشاركة في تحدي دبي للياقة 2020، في دلالة واضحة على حرص المبادرة على توفير الفرص للأطفال من جميع الأعمار والقدرات لاكتشاف أهمية الاهتمام بالصحة واللياقة البدنية.
وقال سعادة سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، اليوم، إن مبادرة تحدي دبي للياقة 30 × 30 لـ2020 حققت نجاحاً كبيراً أكثر من أي عام مضى، وذلك كون المبادرة هذه السنة مثلت تحدياً مزدوجاً، فقد كان الأول هو تحدي استقطاب كافة أفراد المجتمع لممارسة الرياضة يومياً ولمدة 30 دقيقة على مدار شهر كامل.
وأوضح أنه شمل التحدي الآخر، إقامة المنافسات في ظل جائحة كوفيد-19، والتي تم التغلب عليها بفضل الإجراءات الاحترازية المدروسة والبروتوكولات الدقيقة التي تم وضعها حتى حققت الفعالية بمشاركة هواة من مختلف مكونات المجتمع ومن مختلف الفئات والأعمار والجنسيات.
يشار إلى أن تحدي دبي للياقة 2020، جرىتنظيمه بالتعاون بين دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي "دبي للسياحة" ومجلس دبي الرياضي.
وحظيت الدورة الرابعة منه برعاية كل من موانئ دبي العالمية، وبنك الإمارات دبي الوطني، وماي دبي، وبالتعاون مع غرفة دبي، ودبي فستيفال سيتي مول، وبلدية دبي، وطيران الإمارات، و"فيتبيت"، واتصالات، وشمال-كايت بيتش.
بالإضافة إلى الشركاء الرسميين شبكة الإذاعة العربية، ومستشفيات وعيادات أستر، وبركات، وضمان، وآي إم جي عالم من المغامرات، ومجموعة الخليج للتسويق، وشيلد الشرق الأوسط، وطلبات.
فيما ضمت قائمة شركاء القطاع الحكومي كلاً: من لجنة تأمين الفعاليات، وهيئة الصحة بدبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وشرطة دبي، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة الطرق والمواصلات.
