استقبلت منافذ الدولة البرية، اليوم، وفوداً رسمية من المنافذ البرية التابعة لسلطنة عمان للتهنئة باليوم الوطني التاسع والأربعين لدولة الإمارات.
وقال سعادة محمد الكويتي مدير عام الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة بهذه المناسبة، إن هذه المبادرة تعد تجسيداً واضحاً للتعاون البناء ووحدة المصير والتاريخ المشترك بين الإمارات وسلطنة عمان، وتأكيداً لعمق العلاقات الأخوية بين شعبي البلدين.
وأشار إلى أنه على الرغم من تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" على العالم أجمع، إلا أنه لم يمنع التعاون المستمر والتنسيق المشترك بين المؤسسات العاملة في منافذ الإمارات البرية ونظيرتها من الجانب العماني، من مراعاة تطبيق جميع التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية لمكافحة الفيروس التي تسهم في ضبط عمليات الدخول والمغادرة، ضمن أعلى معايير السلامة للحفاظ على صحة وسلامة العابرين والعاملين لضمان تحقيق استدامة أمن الوطن.
من جانبه، قال خليفة حمد الشامسي مدير إدارة المنافذ البرية بالهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة إن منافذ الدولة البرية استقبلت وفود نظيرتها العمانية التي قدمت التهاني للعاملين في منافذنا البرية بهذه المناسبة الغالية.
وأضاف أن كلا من منفذ مزيد، ومنفذ المضيف، ومنفذ خطم الشكلة في مدينة العين استقبلت عدداً من الوفود من المؤسسات العمانية المشغلة للمنافذ المقابلة لمنافذ الدولة البرية، فيما استقبل منفذ الدارة البري الواقع في إمارة رأس الخيمة وفداً من المؤسسات العاملة في منفذ الدارة العماني.
وأكد أن مبادرة الأشقاء العمانيين في اليوم الوطني التاسع والأربعين للدولة محل تقدير وشكر واستقبلتها منافذ الدولة والعاملون فيها بكل سعادة، داعين الله أن يديم نعمه علينا وأن يحفظ دولتنا.