توجهت، اليوم، اللجنة المنظمة الاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ49 للدولة، برسالة شكر لمكتب "فخر الوطن".
وجاء ذلك تقديراً لجهود أبطال خط الدفاع الأول ودعماً لأدوارهم المبذولة لمواجهة وباء كورونا في مختلف أنحاء الدولة.
وأكدت اللجنة أن ذلك تقديراً لجهود مكتب "فخر الوطن"، الذي أُنشئ برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للاستجابة لاحتياجات ومتطلبات العاملين في الخطوط الأمامية.
وقدم الاحتفال رسالة شكر واعتزاز لأبطال خط الدفاع الأول، لآلاف من المهنيين العاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفي الطوارئ ومقدمي الخدمات الأساسيين لمواجهة كورونا.
وتضمن الاحتفال الرسمي رسائل وشهادات قدمها سبعة من العاملين في الخطوط الأمامية الذين تشكل تجربتهم مثالا على الشجاعة والتضحيات البطولية التي يقدمها الآلاف من المعنيين العاملين على خط الدفاع الأول والتي شهدتها الدولة خلال 2020.
وتضمنت قائمة أبطال خط الدفاع الأول الذين قدم الاحتفال شهاداتهم كلًا من:
أمل بدر البوسعيدي
تقيم في أبوظبي وتتولى منصب رئيس وحدة الدعم التقني في الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي.
عملت أمل دون كلل لفترة زادت عن 6 أشهر في مرافق الحجر الصحي في غنتوت.
آيريس إينا دييل
تحمل الجنسية الفلبينية، وقدمت الرعاية والدعم للعديد من مرضى كورونا أثناء تأدية مهامها التمريضية في المستشفى الميداني في إكسبو الشارقة.
تقول آيريس إن الشيء الوحيد الذي حفزها وزملاءها خلال الأيام الطويلة والمرهقة من العمل في المستشفى الميداني هو الشعور القوي بالصداقة وروح الفريق التي بنوها بينهم.
إسراء الأغا
طالبة في كلية الطب تقيم في عجمان، تطوعت في مستشفى القاسمي في الشارقة والفنادق المخصصة للحجر الصحي، حيث أدت العديد من المهام والواجبات، لتوفير خدمات التواصل مع عائلات المرضى.
إضافة إلى إجراء فحوصات كوفيد-19 في ظروف صعبة.
حبيب سيف الملوك
يحمل الجنسية الباكستانية، وقدم مثالا رائعا للتفاني أثناء تأدية مهامه في قيادة مركبة الإسعاف في الشارقة أثناء الجائحة، حيث نقل المرضى والكوادر الطبية والإمدادات الأساسية عبر الإمارة.
النقيب مايد علي الأميري
نائب رئيس ميناء الفجيرة وعضو اللجنة التنفيذية المحلية لإدارة الأزمات والطوارئ، وقد وضعته واجبات هذه المناصب في واجهة عمليات التخطيط والتنفيذ لاستجابة الميناء لجائحة كوفيد-19.
الدكتورة سوسن صالح
تحمل الجنسية السودانية، قدمت خدمات الرعاية الصحية الأساسية طيلة فترة الجائحة أثناء تأدية مهامها الطبية في رأس الخيمة، حيث واصلت العمل دون كلل حتى في ظل فقدان أحد أفراد عائلتها.
رقيب أول محمد السلوم
يتولى قيادة قسم الخدمات الطبية في دائرة الخدمات العام في شرطة رأس الخيمة، حيث واظب على العمل بكل اهتمام ورعاية في سبيل حماية زملائه في سلك الشرطة والمجتمع من مخاطر كورونا.
كما تضمنت رسالة الشكر والتقدير صوراً للعديد من أبطال خط الدفاع الأول من مختلف أنحاء الدولة، ومنهم:
أحمد صلاح المليجي
تطوع ليعمل في أحد الفنادق المخصصة للحجر الصحي في الشارقة، وعبر عن فخره للمساهمة في مواجهة الجائحة حيث عمل بكل تفان لمساعدة المرضى المصابين بالفيروس.
برونو موليندوا
من أوغندا ويعمل حارس أمن في مركز النحوة الصحي بالشارقة، وكان قد انتقل للعمل في دولة الإمارات بحثًا عن حياة أفضل له ولعائلته.
مع ظهور الجائحة، أدرك برونو مخاطر الإصابة بالعدوى والآثار المترتبة عن ذلك على جميع العاملين في المركز الصحي.
الدكتور دايفيد سايمون
من هنغاريا، استشاري العناية الحثيثة ورئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى ميديكلينيك في العين، والذي جسد مثالًا للرعاية والاهتمام تجاه المرضى خلال الجائحة حتى بعد إصابته بعدوى الفيروس.
الدكتورة ريم محمد فخري
طبيبة أسنان تحمل الجنسية السورية وتعتبر الإمارات وطنها الثاني، عندما لاحظت ريم الضغوطات التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية في مواجهة الجائحة، أخذت المسؤولية على عاتقها وبادرت بالتطوع حيث انضمت لفريق فحص مسحة الأنف.
المهندس محمد راشد الظنحاني
كان محمد في بداية مسيرته المهنية حين دفعته الجائحة إلى واجهة التحدي، وتغير مسار حياته ليواصل العمل على مدار الساعة، وغمرت محمد مشاعر الفخر والاعتزاز حين شاهد مجتمع الإمارات يتعاضد في مواجهة الجائحة.
مشرف حسين شاهد
من بنغلاديش وكان أحد أعضاء الفريق الذي تولى عمليات تعقيم دبي بمختلف أنحائها أثناء حملة التعقيم الوطني .. وبالرغم من عدم قدرته على التواجد إلى جانب زوجته عند ولادة إبنته الثانية.
إلا أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لتواجده في دولة الإمارات والعمل على مواجهة الجائحة وتوفير مستقبل أفضل لعائلته.
ياسر حسين الرمضان
مسعف من سوريا، 54 عامًا، وكان في الصفوف الأمامية من خط الدفاع، وبالرغم من اقتراب عمره من سن التقاعد إلا أن فكرة التوقف لم تخطر بباله على الإطلاق.
سعادة مطر النعيمي
مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، ومدير إدارة الجاهزية والاستجابة بدائرة الصحة في أبوظبي والذي عمل على تفعيل القدر الأكبر من استجابة دولة الإمارات للجائحة.
وبعد إصابته بعدوى الفيروس تابع أداء مهامه من مرفق العزل الصحي لمدة 20 يومًا.
العقيد الدكتورة ثريا علي الهاشمي
الباحثة السريرية ومديرة إدارة الخدمات الطبية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ساهمت في قيادة عمليات مواجهة الجائحة عبر المرافق المختلفة التابعة لشرطة أبوظبي.
وبالرغم من إصابتها بعدوى الفيروس أثناء تأدية الواجب فإن ذلك لم يردعها عن مواصلة العمل بكل تفان.
العقيد محمد الخوري
نائب مدير مديرية شرطة العاصمة، أشرف على استجابة أبوظبي السريعة لمواجهة الجائحة وعمل على حماية المجتمع في واحدة من أضخم التحديات الصحية.