أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم، فعاليات مبادرة ربط الإسعاف الوطني مع أقسام الطوارئ في المستشفيات.
وتهدف المبادرة إلى الوصول الفوري والمباشر لبيانات ومعلومات المرضى بكفاءة وفاعلية.
بالإضافة لتفعيل الإنذار المبكر إلكترونياً مما يسهم في تقليل وقت الانتظار وتقديم الخدمات العلاجية في الوقت المناسب والاستخدام الأمثل للموارد.
جاء ذلك خلال مشاركتها في أسبوع جيتكس للتقنية الذي يستضيفه مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر الجاري.
وتعرض الوزارة على منصتها المشاركة في جيتكس نموذجاً من سيارة الإسعاف الذكية ليطلع زوار المنصة على تقنياتها الحديثة التي تربطها إلكترونيا بغرف الطوارئ بخاصية التنبيه والإنذار ومعاينة تجهيزاتها المتطورة بكافة الوسائل الذكية.
وذلك لتسهيل نقل المرضى واستقبالهم في المستشفيات بعد توفير جميع البيانات الحيوية الطبية وأتمتة كافة العمليات المتعلقة بتحديد مكان الحالة الطارئة.
وأكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، اليوم، أن الوزارة حريصة على استخدام الابتكارات والحلول الاستباقية والأساليب الحديثة التي تمكنها من خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته بشكل أفضل وتوظيف التقنيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وأشارت الدكتورة كلثوم البلوشي، مدير إدارة المستشفيات بوزارة الصحة، إلى أنه يجرى تفعيل نظام ربط الإسعاف الوطني مع قسم الطوارئ في مستشفى القاسمي كمرحلة أولى وسيتم تعميمه على باقي مستشفيات الوزارة مع نهاية 2020.
وزادت أنه يجرى ذلك بعد تحقيق نتائج إيجابية في تسريع وصول بيانات المرضى الخاصة بالإسعاف مع السجل الطبي الإلكتروني "وريد".