اختتمت، اليوم، فعاليات "قمة مستقبل الرعاية الصحية"، افتراضياً، بمشاركة 1500 مختص من 30 دولة حول العالم.
وأقيمت الفعاليات تحت شعار القمة "استقطاب مجتمعات الرعاية الصحية" على مدار 3 أيام، حيث استقطبت المتخصصين في الرعاية الصحية والممارسين والمنظمين والطلاب.
وأعرب المنظمون عن أن الهدف من القمة هو مساعدة خبراء الرعاية الصحية على إعادة صياغة استراتيجيات خطط النمو من أجل تعزيز التعاون بين قادة الصناعة والهيئات الناظمة في مجال صناعة الرعاية الصحية في كل من القطاعين العام والخاص.
وكذلك تصميم أنظمة تدعم صناعة الرعاية الصحية بعد جائحة كورونا والتأكد من جهوزيتها في حال حدوث أية ظروف مستقبلية غير متوقعة وإعادة التفكير في مفهوم الابتكار وتأثيره على نماذج الأعمال والأنظمة الاجتماعية في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتناولت القمة مستقبل الرعاية الصحية وآخر التطورات في مجال الصيدلة الحيوية والابتكار والتكنولوجيا.
كما سلطت الضوء على مواضيع مهمة كالسياحة العلاجية والتحديات المالية التي تواجه المستشفيات في ظل أزمة كوفيد-19 والابتكار في الرعاية الصحية إضافة إلى مواضيع أخرى متعددة.
وأعرب الدكتور عبد العزيز سعيد بن بطي المهيري مدير عام هيئة الشارقة الصحية عن فخره لكونه جزءا من قمة مستقبل الرعاية الصحية هذا الحدث الهام والمميز الذي أتاح فرص التعاون والتواصل بين مجتمعات الرعاية الصحية والحكومات والجهات الخاصة خاصة في ظل وباء كوفيد-19.
من جانبه قال الدكتور منصور حبيب عضو في اللجنة العلمية لقمة مستقبل الرعاية الصحية واستشاري طب الأسرة والصحة المهنية مدير إدارة سعادة الموظفين بشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو": "سعدت بكوني عضوا من أعضاء اللجنة العلمية للدورة الأولى من قمة مستقبل الرعاية الصحية في حلتها الافتراضية".
وأضاف: "هي حدث غني جمع متحدثين وخبراء من جميع أنحاء العالم افتراضيا هنا في دبي لمناقشة موضوعات هامة عبر 9 محاور رئيسية منها سلامة المرضى ومستقبل الرعاية الصحة والابتكار والتكنولوجيا لمصلحة مستقبل صحتنا ورفاهيتنا".