أطلقت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، اليوم، بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، فعاليات مبادرة جديدة لمساعدة الأسر المحتاجة في الدول الأقل نمواً.
وتضمنت فعاليات المبادرة تجهيز شاحنات من المواد العينية الأساسية لإرسالها الى مختلف الدول الأقل نمواً في أفريقيا وجنوب أسيا لتوزيعها على الأسر المحتاجة، والفقيرة والتي تعيش تحت طائلة الفقر في ظروف حياتية صعبة تنوء تحت ويلات الفقر والمرض والحاجة.
وتأتي المبادرة في إطار المساعدات التي تقدمها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية خاصة خلال أزمة جائحة كورونا داخل الدولة، وخارجها ، لتوفير معيشة أفضل لسائر الأسر.
وجاءت المبادرة بناء على دراسة مجتمعية أعدتها إدارة البرامج في المؤسسة ضمن خطتها الاستراتيجية في مساعدة الدول الأكثر فقراً والأشد حرماناً.
وبناء على تعليمات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية سارعت المؤسسة على نهج القائد المؤسس صاحب مكرمة وقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لتنفيذ هذه المبادرة.
وقال سعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المؤسسة تواصل دورها الخيري والإنساني من أجل رفع المعاناة عن الشعوب المحرومة من أبسط مقومات الحياة الكريمة، ومن أجل تحقيق التنمية البشرية لجميع هذه الشرائح، دون أي تمييز عرقي أو ديني أو مناطقي.
وأضاف أن المؤسسة سوف تواكب مسيرة العطاء الإنساني، وأفكار التسامح والسلام والانفتاح على العالم، وخاصة في التعامل الخيري والإنساني.