كشفت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، اليوم، عن إدراج كل من ملف الأفلاج الوطني المقدم باسم الدولة، وملف سباق الهجن المشترك بين الإمارات وسلطنة عمان في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الـ15 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
ويأتي إدراج الملفين تتويجاً لجهود وزارة الثقافة والشباب ودائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي للتعريف بالتراث الوطني لدولة الإمارات بوصفه إرثاً إنسانياً غنياً والترويج له لدى منظمة اليونسكو الراعي الدولي لتراث الشعوب.
يشار إلى أن دولة الإمارات نجحت في تسجيل 11 عنصراً على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية التي تعتمدها اليونيسكو، من خلال ملفات وطنية ودولية وخليجيّة وعربية مشتركة.
وتعد الأفلاج التي جرى إدراجها في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي باسم دولة الإمارات، من التقاليد الشفهية والمعارف والمهارات المتعلقة بتشييد وصون نظام شبكة الري التقليديّة في الدولة الإمارات.
ويأتي ذلك بهدف ضمان التوزيع العادل للمياه، في حين يعتبر سباق الهجن تراثا احتفاليا، وممارسة اجتماعية مرتبطة بالإبل، جرى إدراجه باسم دولة الإمارات وسلطنة عُمان الشقيقة.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، اليوم، إن إدراج الأفلاج وسباق الهجن على القائمة التمثيلية لليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية هو إنجاز كبير، يُعزز مكانة الإمارات حاضنةً للموروث الفريد والغني.
وبدوره قال سعادة سعود عبدالعزيز الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي بالإنابة إن أبوظبي اكتسبت سمعة طيبة كوجهة عالمية متميزة، مع جاذبية لا تضاهى تدعمها مجموعة واسعة من التقاليد الثقافية الأصيلة التي لا تزال قائمة حتى اليوم، مما يثري حياتنا حاضراً ومستقبلاً وهذا التراث الثمين غير المادي هو عنصر أساسي في عرض القيمة الخاص بنا لكل من الزوار والمقيمين على حد سوا.
وأضاف "الحوسني" أن إدراج هذين العنصرين الإضافيين للأفلاج وسباق الهجن في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية يعد علامة فارقة من علامات الإنجاز الذي نعتز به وطنياً وإنسانياً.