وقّع الإسعاف الوطني، اليوم، مذكرة تفاهم مع كلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية؛ ضمن منظومة مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك بما يحقق الرؤية والأهداف الاستراتيجية لكلا الطرفين، ومواصلة امداد القطاع الطبي بالكوادر الوطنية المؤهلة.
إضافة إلى توفير فرص الرعاية والتدريب للطلبة المواطنين وتأهيلهم للعمل على خط الدفاع الأول في مجال خدمات الطب الطارئ وتعيينهم بعد التخرج.
وقع الاتفاقية، عن بعد، سعادة أحمد صالح الهاجري الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني، وسعادة الدكتور رياض المهيدب عضو مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية المكلف، وبحضور المسؤولين من الجانبين.
وأكد أحمد الهاجري أهمية الشراكة مع كلية فاطمة للعلوم الصحية، والتي تدعم التزام الإسعاف الوطني بمواصلة بناء أجيال شابة مؤهلة تمتلك الكفاءات والمهارات اللازمة للعمل في قطاعات حيوية تشكل خط الدفاع الأول عن سلامة المجتمع ووقايته وحمايته من المخاطر والأزمات الصحية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور رياض المهيدب أن الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجية مركز أبو ظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني "أبوظبي التقني" لدعم المؤسسات الوطنية لتأهيل الكوادر المواطنة لتحقيق توجهات الدولة وخططها.
وواصل أنه في إطار الحرص على تطبيق أعلى معايير الجودة في مناهج التدريس والتدريب والمحاكاة المقدمة في كلية فاطمة للعلوم الصحية التي بدورها تعمل على توفير وتأهيل الكفاءات الوطنية المتخصصة في مختلف التخصصات الصحية التي تحتاجها المؤسسات الصحية في الدولة.
وأكد الدكتور المهيدب اهتمام الإسعاف الوطني باستقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة والمتخصصة في الإسعاف الطبي الطارئ.
وأوضح أن الاتفاقية من شأنها ترسيخ أطر التعاون بين الطرفين لتوفير الرعاية والتعليم والتدريب وفرص عمل لخريجات كلية فاطمة للعلوم الصحية وفقاً للشروط والمتطلبات المعتمدة من قبل الإسعاف الوطني، حيث ستحظى الطالبات الحاصلات على الرعاية من الاسعاف الوطني بفرصة التعليم بكلية فاطمة للعلوم الصحية بتخصص دبلوم في الاسعاف الطبي الطارئ.
إلى جانب حصولهن على التدريب العملي الإكلينيكي وفق أعلى المعايير طوال فترة الدراسة بالكلية، وسيتم توظيفهن في الإسعاف الوطني بعد التخرج حين اتمام متطلبات التوظيف.