ترأست معالي حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، اليوم، أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ40 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العربية.
وجاء ذلك عبر "الفيديو كونفرانس" التي تنظمها جامعة الدول العربية بمشاركة وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ورؤساء وفود منظمات العمل العربي المشترك، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة ومن يمثلونهم.
وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، إن أعمال الدورة الـ40 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب تنعقد فيما لاتزال دول العالم تمر بجائحة كورونا.
وأَضافت "هيفاء" أنه بدأت بالفعل موجتها الثانية في العديد من الدول العربية الأمر الذي اضطرنا لعقد أعمال المجلس عبر تقنية الفيديو كونفرانس".
وأشارت إلى أن جدول أعمال المجلس يركز على الموضوعات التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك أخذا في الاعتبار مواجهة التداعيات الاجتماعية والإنسانية للجائحة والتي أصدر المجلس بيانا هاما بشأن التعامل معها خلال يونيو 2020.
ودعت إلى دعم المؤسسات الاجتماعية الفلسطينية والمشروعات التنموية لمواجهة المعاناة الإضافية للشعب الفلسطيني الشقيق جراء جائحة كورونا.
وأضافت "حرصنا على إعداد تقرير مفصل حول جهود الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من خلال قطاعها الاجتماعي، ليتم عرضه على المجلس، وفي إطار جهود تنفيذ بيان المجلس.
وتابعت أن ذلك في مختلف المجالات ذات الصلة بالفقر متعدد الأبعاد والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، والأسرة والطفولة، وبما يمكن من مواصلة تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030.
ونوهت إلى أنه تم عقد اجتماعات متخصصة في هذا الشأن، بمشاركة كبار المسؤولين والمتخصصين من وزارت الشؤون الاجتماعية بالدول العربية، والجهات المعنية وكذلك الشركاء من المنظمات العربية والأممية والمجتمع المدني.
وقالت السفيرة أبو غزالة أن المؤتمر بحث اليوم دعم لبنان لمواجهة التداعيات الاجتماعية والإنسانية لهذا الحادث في ضوء مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية، وزيارته التضامنيه للعاصمة بيروت.
ووجهت الشكر لجميع الدول العربية التي قدمت دعما فوريا وإرسال طائرات إغاثة ومساعدات داعية المجلس للقيام بدوره أيضا في المجال.
كما أكدت السفيرة أبو غزالة مجدداً أن المهام الضخمة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، تتطلب دعم الصندوق العربي للعمل الاجتماعي، بوصفه الآلية التنفيذية لقرارات المجلس.
ونوهت إلى قرار وزراء الخارجية العرب، الذي دعا وزارات الشؤون الاجتماعية بالدول العربية إلى مواصلة استكمال حصصها في الصندوق وتسوية المتأخرات، بما يمكنه من مواصلة القيام بدوره الهام، خاصة في المرحلة الصعبة التي تمر بها العديد من الدول العربية خاصة التي تمر بصراعات وتحديات وتلك المستضيفة للاجئين والنازحين.
ويناقش مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب عدداً من الموضوعات الاجتماعية التنموية التي تمثل أولوية للمواطن العربي.