اختتمت، اليوم، وزارة التربية والتعليم، أعمال أسبوع التدريب التخصصي وملتقى المواد الدراسية الرابع؛ تحت شعار "مستعدون للمستقبل".
وجاء ذلك بمشاركة 35 ألف معلم ومعلمة من المدارس الحكومية والخاصة و2000 من قيادات المدرسة الإماراتية.
فيما بلغ عدد زوار المعرض الافتراضي لتقنيات التعليم الحديثة 32 ألف زائر فيما بلغ عدد المشاركين في التدريب المختص بتوظيف المنصات التعليمية 10 آلاف مشارك.
وقالت خولة الحوسني، مدير إدارة التدريب والتنمية المهنية في الوزارة، اليوم، إن التدريب التخصصي ركز على تعزيز جودة حياة المتعلمين في المدرسة الإماراتية وتمكين المؤسسات التعليمية وأصحاب القرار في القطاع العام والعالي الحكومي والخاص.
وأضافت "الحوسني" أنه جرى تقديم البرامج الداعمة المباشرة وغير المباشرة لمراعاة جميع المتعلمين ومستوياتهم.
وأوضحت أنه جرى تزويد المعلمين بأهم ما توصلت إليه البحوث والدراسات في مجال التخصص.
وواصلت أنه جرى تقديم أدوات وتقنيات تعزز قدراتهم كمعلمين على تحقيق أهداف عمليات التعلم والتعليم في مدارسهم ورفع مستوى الدافعية وتعزيز قدرتهم على القيام بأدوارهم كمعلمين في المدارس لمواكبة المستجدات.
وعقدت ضمن فعاليات الملتقى جلسة علماء الإمارات الحوارية تحت عنوان "عقول مبدعة ومبتكرة" إلى جانب جلسة حوارية باللغة الإنجليزية بعنوان "هل نحن مستعدون للمستقبل".
وتضمن الملتقى كذلك ورشا تدريبية ركزت على الأدوات والسيناريوهات الفاعلة في تدريس المواد التخصصية واستراتيجيات التدريس المبتكرة والفاعلة والكفايات والمهارات المرتبطة بتعديل وتصميم محتوى تعليمي.
فيما عُقد تدريب مختص بتوظيف المنصات التعليمية التي توفرها وزارة التربية والتعليم لمختلف التخصصات.