الرئيسية / صحة / تفاصيل أول جراحة لزراعة البنكرياس في الدولة "استغرقت 5 ساعات"
الرعاية الطبية
الرعاية الطبية

تفاصيل أول جراحة لزراعة البنكرياس في الدولة "استغرقت 5 ساعات"

أعلن الفريق الطبي بمستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، اليوم، إجراء أول جراحة لزراعة البنكرياس، على مستوى الدولة، على مدار 5 ساعات متواصلة.

وكشف مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، تفاصيل الحالة، موضحة أن العملية شهدت أيضاً زراعة كلى جديدة للمريضة نفسها.

وزاد المستشفى أن المريضة في العقد الثاني من العمر، كانت تعاني من مرض السكري من النوع الأول؛ لما تقرر لها إجراء العملية النادرة المزدوجة، وزراعة الكلى الجديدة، علاجاً لمرض السكري الناتج عن فشل كلوي أصيبت به، وبنكرياس جديد لتنهي تماما اعتمادها على حقن الإنسولين.

وأوضح أنه بعد العملية، ستكون كليتيها الجديدتين قادرة على ترشيح الشوائب من دمها، أما البنكرياس الذي نقل لها فسينتج الإنسولين، لينظم نسبة السكر في دمها، تنظيما فعالا، منهياً بذلك معاناتها مع مرض السكري من النوع الأول.

وقال الدكتور لويس كامبوس، وهو الجراح الذي قاد عملية الزراعة، بمستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، اليوم، إن الجراحة تعد حدثاً هاماً، مما تعطي آمالاً جديدة لمرضى السكري من النوع الأول، ممن يعانون من مضاعفات خطيرة، كالفشل الكلوي، أو أولئك الذين لا يستطيعون أن يتحكموا في نسبة السكر في دمهم، باستخدام حقن الإنسولين.

وأضاف: "نحن الآن قادرون على أن نجمع بين عملية جراحية لزراعة الكلى، لإنقاذ حياة المريضة، وعملية جراحية لزراعة بنكرياس لنفس المريضة، فتتغير حياتها إلى الأفضل وتتخلص من معاناتها مع مرض السكري من النوع الأول، وما كان يستلزمه يوميا من حقن الإنسولين".

وتابع: "أما المرضى الذين كانوا لا يستطيعون العيش دون أن يحقنوا يوميا بحقن الإنسولين، فشعورهم بالتحرر من هذه الضرورة الصحية، هو شعور عميق حقا، لا يكاد يوصف".

وأكد أن هذه العملية النادرة المزدوجة التي أجريت فيها جراحة لزراعة عضوين علامة بارزة ميزت العملية رقم 100 من عمليات زراعة الأعضاء، في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، في طريق تقديم خدمات جراحة زراعة الأعضاء، منذ 2017.

ولفت إلى أن جراحات زراعة البنكرياس هي جراحات معقدة جداً، وتتطلب قدراً كبيراً من التقييم قبل الشروع في الجراحة نفسها، متابعاً أن معظم المرضى، ممن يعانون من مرض السكري من النوع الأول، يستطيعون معالجة نسبة السكر في دمهم باستخدام حقن الإنسولين.

وواصل أنه إذا ما أصيبوا بمرض من أمراض الكلى، ثم ظلت الحالة تتفاقم إلى حد الاضطرار لعملية زراعة كلى، فإن إجراء هذه العملية مع عملية أخرى لزراعة البنكرياس قد يغير حياة هؤلاء المرضى تغييرا حقيقيا إلى الأفضل، فيجعلهم يأكلون ويشربون بصورة طبيعية، دون أن يحملوا هما لنسبة السكر في دمهم.

شاهد أيضاً

مجموعة مستشفيات الإمارات تُعلن عن إتمام خطة إعادة الهيكلة بنجاح

أعلنت مجموعة مستشفيات الإمارات عن التنفيذ الناجح لخطتها الشاملة لإعادة الهيكلة، التي حظيت بموافقة محكمة …