برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أعلن مركز الفلك الدولي في أبوظبي، اليوم، إنشاء محطة آلية تقوم بالتقاط صور جوية مرسلة مباشرة من الأقمار الصناعية، ووضعها بشكل آلي في موقع المركز على شبكة الإنترنت.
وتفتح المحطة المجال أمام المهتمين بالأحوال الجوية وبمعرفة مواقع السحب والغيوم؛ الدخول على موقع المركز والاطلاع بشكل مباشر على أماكن تواجدها.
ويجرى تحديث الخرائط بشكل يومي فور مرور القمر الصناعي من 4 إلى 4 مرات من الساعة السادسة وحتى العاشرة صباحا بتوقيت الإمارات، ومرة أخرى يتم التحديث من 3 إلى 4 مرات ما بين الساعة السادسة والعاشرة مساء.
ويمكن الاستفادة من هذه الصور لسكان الجزيرة العربية وبلاد الشام، إذ أن الخرائط تظهر أماكن تواجد السحب في كامل هذه المنطقة.
ويمكن الاطلاع على هذه الصور على الموقع http://weather.AstronomyCenter.net.
ويمكن التقاط هذه الصور الجوية من خلال ثلاثة أقمار صناعية تابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية "NOAA" تقوم ببث مستمر لصور جوية تبين أماكن السحب والغيوم.
إضافة إلى معلومات مناخية أخرى، وتتميز هذه الأقمار ببثها لإشارات يمكن التقاطها بسهولة من قبل المهتمين والهواة.
وبشكل رئيس تتكون المعدات اللازمة لاستلام صور الأقمار الصناعية هذه من 3 مكونات، الأول هو الهوائي "أنتين"، والثاني هو "الراديو"، والثالث هو برنامج حاسوب ليقوم بمعالجة الإشارة الملتقطة من القمر الصناعي وتحويلها إلى صور ويقوم برفعها بشكل آلي على شبكة الإنترنت، وفور ارتفاع القمر الصناعي عن الأفق تبدأ الأجهزة بالتقاط الإشارة وتحويلها بشكل فوري إلى صور.
وتبلغ مدة مرور القمر الصناعي حوالي عشر دقائق، يقدم خلالها صورا جوية تبين أماكن تواجد السحب والغيوم الماطرة، إضافة إلى تقديم معلومات هامة أخرى مثل درجة حرارة البحر ودرجة حرارة اليابسة.
وتبين تشكيلات السحب تواجد أي أعاصير أو منخفضات مدارية والعديد من المعلومات الجوية الأخرى.
وتبين الصور المرفقة التي تم التقاطها من قبل محطة مركز الفلك الدولي في أيام مختلفة مثالا لبعض الصور الجوية، فالصور الأربعة الأولى تبين أماكن تواجد السحب، وبعضها بالنطاق المرئي والبعض الآخر بالأشعة تحت الحمراء، وتظهر إحدى الصور ألوانا على بعض السحب وهذه الألوان تبين شدة الهطول داخل الغيوم.
والصورة الخامسة تبين درجة حرارة البحر، أما الصورة السادسة تبين درجة حرارة اليابسة.
