كشف مركز دبي لدم الحبل السري والأبحاث التابع لهيئة الصحة بدبي، اليوم، أنه بلغت نسبة رضا المتعاملين عن خدمات المركز خلال عام 2016 نحو 97%.
وأوضح المركز أنه راجع منذ يناير الماضي أكثر من 300 متعامل؛ استفادوا من خدماته المتميزة، في ظل الظرف الاستثنائي.
وتابع أنه جرى استقبال طلبات الاشتراك ببرنامج حفظ وحدات دم الحبل السري وتلقي وحدات الدم للمعالجة والتخزين وكذلك فحوصات المرضى الجزيئية بمتبرعيهم مع اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية.
وقال الدكتور أحمد ابراهيم بن كلبان، المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية التخصصية بهيئة الصحة بدبي، اليوم، أنه يعد المركز الحكومي الأول والوحيد من نوعه على مستوى المنطقة في جمع وتحضير وتخزين الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري لأغراض العلاج خاصة.
وأضاف أن زراعة الخلايا الجذعية أثبتت نجاحها عالمياً في علاج كثير من أمراض الدم، لافتاً إلى أن خدمة "التسجيل الإلكتروني" لتخزين الخلايا الجذعية التي يتبناها المركز؛ تسهل على الأمهات والمتعاملين من توفير الوقت الجهد.
وتابع أن المركز ساهم في علاج 20 حالة مرضية كانت تعاني من الثلاسيميا والأنيميا المنجلية واللوكيميا وفانكوني الأنيميا بعد تزويد المراكز بالخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري المخزنة في المركز.
وواصل أن المركز منذ تأسيسه 2006، نجح في تخزين أكثر من 8 آلاف عينة من الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري لأمهات من مختلف الجنسيات حيث يتم تخزينها لمدة 30 سنة في الحاضنات النيتروجينية في درجة حرارة - 196 تحت الصفر.
وأشار إلى أن مختبر التنميط النسيجي الذي يمتلكه المركز؛ كان له دوراً كبيراً في أول حالة لزراعة الكلى، حيث جميع فحوصات التنميط والتطابق النسيجي مؤكداً أن المختبر سيواصل دعم برنامج الهيئة في زراعة الأعضاء.
كما يجري المختبر عمل فحوصات التنميط والتطابق النسيجي في حال التبرع بالخلايا الجذعية للمرضى المحتاجين ممن يعانون من أمراض الدم الوراثية وبعض الأمراض المستعصية.