الرئيسية / صحة / "القافلة الوردية" تعلن تنظيم مسيرة توعوية فبراير 2021
القافلة الوردية
القافلة الوردية

"القافلة الوردية" تعلن تنظيم مسيرة توعوية فبراير 2021

أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، اليوم، إطلاق فعاليات مسيرة القافلة في فبراير المقبل.

وأكدت اللجنة العليا المنظمة أن المسيرة الحادية عشرة لفرسان القافلة الوردية ستشهد مشاركات مجتمعية ومؤسساتية نوعية وستفتح باب المساهمة أمام الجميع بدون استثناء.

وأوضحت أن ما حققته المسيرة من منجزات وما رسخته من وعي كان نتاجاً للعمل الجماعي والجهد المشترك والموقف الموحد الذي يخدم المصالح العامة للمجتمع الإماراتي وفي مقدمتها صحة أفراده.

وتشهد المسيرة التي تنطلق من الشارقة وتجوب إمارات الدولة السبع؛ مشاركة 7 فرسان من سفراء القافلة من الشخصيات الرسمية والبارزة لتستقطب المهتمين بالعمل المجتمعي والإنساني والطواقم الطبية.

وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن باب الانتساب للالتحاق والتطوع للفرسان والطواقم الطبية والتمريضية والإسناد الفني مفتوح للجميع ضمن إجراءات وقائية واحترازية.

وأوضحت اللجنة المنظمة أن ريع نوادي الفروسية سيخصص لدعم مساعي وأهداف القافلة الوردية وتعزيز قدراتها من أجل توفير الكشوفات النوعية بأحدث الأجهزة والآليات لأكبر عدد ممكن من الجمهور.

وعلى نوادي الفروسية الراغبة في المشاركة في مسيرة هذا العام التواصل مع لجنه الفرسان على البريد الإلكتروني التالي: rs@pinkcaravan.ae.

وأكدت اللجنة العليا المنظمة "للقافلة الوردية" استمرار الكشوفات الطبية المخبرية والفحص السريري والكشف المبكر المجاني.

إضافة إلى التدريب على الفحص الذاتي لسرطان الثدي في عيادات القافلة الموزعة على الإمارات السبع لمدة 42 يوماً حيث ستبدأ من 3 فبراير حتى 30 مارس 2021؛ لإتاحة المجال أمام أكبر عدد ممكن من الجمهور للتقدم للفحص وسط أجواء آمنة وإجراءات احترازية عالية المستوى.

ودعت اللجنة العليا المنظمة الهيئات والمراكز الطبية والأطباء والممرضين والفنين الراغبين في أن يكونوا شركاء في المسار الطبي للقافلة التواصل مع اللجنة الطبية على البريد الإلكتروني: medical@pinkcaravan.ae.

وكشفت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية أن الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر وتبني ممارسات الفحص الدوري والذاتي تؤدي في مجملها للوصول بنسبة حالات الشفاء إلى 98%.

موضحة أن هذه الحقيقة العلمية توكد قدرة المجتمعات على تلافي المآسي التي قد تنجم عن تفاقم تداعيات سرطان الثدي.

يشار إلى أنه وفرت القافلة الوردية أكثر من 75 ألف فحص سريري ووحدة دائمة للتصوير الإشعاعي للثدي.

بالإضافة إلى تجهيز مراكز فحص سرطان الثدي في المناطق البعيدة حول الدولة كما رسخت قيم التعاون بين كافة فئات المجتمع الإماراتي على قاعدة مكافحة سرطان الثدي والمساهمة في الحد من تداعياته.

شاهد أيضاً

مجموعة مستشفيات الإمارات تُعلن عن إتمام خطة إعادة الهيكلة بنجاح

أعلنت مجموعة مستشفيات الإمارات عن التنفيذ الناجح لخطتها الشاملة لإعادة الهيكلة، التي حظيت بموافقة محكمة …