أنهى، اليوم، مركز أبوظبي للصحة العامة، فعاليات المرحلة الأولى من إجراء فحوصات سريعة لتخفيف الأعباء على أطفال المدارس الصغار وعائلاتهم أثناء اختبار مسحة الأنف.
وأوضح المركز أنه أجريت الفحوصات في 25 مدرسة خلال ديسمبر لتضم أكثر من 2000 طالب، لافتة إلى أنه سيستمر جمع العينات من الطلبة في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية التي تحددها الجهات الصحية بحسب حاجات التقصي الوبائي.
وتابع أنه جرى ذلك عن طريق فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل اللعابي، والذي يعد فحصاً حديثاً ودقيقاً تظهر نتائجه بصورة سريعة تتراوح بين 6 و12 ساعة من وقت جمع العينة.
ونوه إلى أنه يمتلك المختبر القدرة على معالجة 30 ألف عينة فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل اللعابي يومياً وتستغرق العملية خطوات أقل في الاختبار وبالتالي تتمتع بدرجة عالية من الدقة ويتم جمع اللعاب في حاوية معقمة لا تتطلب مواد حافظة خاصة أو ضوابط درجة الحرارة أو حاويات إضافية.
واستكمل مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة ومختبر بيوجينكس، فعاليات المرحلة الأولى لإجراء الفحص الجديد من خلال إجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا في مدرسة الربيع في مدينة أبوظبي للفئة العمرية بين 4 سنوات و12 سنة.
وجرى ذلك بعد الحصول على موافقة أولياء الأمور من خلال جمع 447 عينة لعاب للفحص كما تم التحقق من نتائج عملية الجمع والفحص.
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري مدير إدارة صحة المجتمع - مركز أبوظبي للصحة العامة، اليو، إنه أثبتت التجربة أن جمع اللعاب أسهل وأكثر راحة للفئة العمرية ما بين 4 سنوات و12 سنة من مسحة الأنف وقد لاقت ترحيباً كبيراً من الطلبة وأولياء الأمور وكذلك من الطواقم التدريسية التي ساهمت في الإشراف على الطلبة في وقت أخذ العينة.
من جهته قال الدكتور طارق العامري مدير إدارة التراخيص وامتثال التعليم في دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إنه جرى إلزام جميع الطلبة الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما بتقديم نتيجة فحص سلبية قبل العودة إلى مقاعد الدراسة.
وأضاف أنه مع اعتماد دائرة الصحة بأبوظبي لفحص كوفيد-19 عن طريق اللعاب، جرى التعاون مع دائرة الصحة ومركز أبوظبي للصحة العامة لدعم الإطلاق المبدئي لفحص كوفيد-19 عن طريق اللعاب، كبديل لفحص مسحة الأنف الذي قد يصعب إجراؤه للطلبة الأصغر سناً.
وزاد أنه أصبح الآن بإمكان أولياء أمور الطلبة الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً اختيار فحص اللعاب بدلاً من مسحة الأنف عند الحاجة لإجراء فحص كوفيد-19 لأبنائهم كجزء من إجراءات المسح الصحي في المناطق المحددة للمدارس.