أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم، فعاليات حملة تثقيفية موسعة؛ لتشجيع النساء من كافة الأعمار في الدولة على ممارسة النشاط البدني.
واتخذت الحملة شعاراً "معاً نحرك مجتمعنا"، حيث من المقرر أن تمتد من ديسمبر الماضي وحتى فبراير المقبل.
وتتضمن فعاليات الحملة؛ تقديم أفلاماً مرئية ونشرات توعوية مختلفة وحوارات تثقيفية مباشرة وتغطيات مع عدد من مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي وتنظيم مسابقات وتحديات.
إضافة إلى إعلانات في الطرق الخارجية لإمارة الشارقة والقرية العالمية و"سيتي ووك" في دبي ومراكز التسوق والتي تشمل "دبي مول" و"مردف سيتي سنتر" و"العربي سنتر" و"عجمان سيتي سنتر" و"الفجيرة سيتي سنتر" و"بوابة الشرق مول" في أبوظبي، وعلى سيارات متنقلة في إمارات عجمان ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة لمدة أسبوعين.
كما وسعت الوزارة مظلة الترويج للحملة من خلال الشركاء للاستفادة من قائمة بيانات متعامليهم وتطوير أفضل الطرق في صناعة المحتوى الإعلامي المناسب لكل فئة حسب اهتماماتها والتنسيق مع علامات تجارية عالمية ونواد نسائية ومراكز تجميل ومنافذ بيع الأغذية.
وأكد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، اليوم، أن حملة "معا نحرك مجتمعنا" تستهدف تشجيع النساء في مجتمع الدولة عامة والمواطنات خاصة؛ على ممارسة النشاط البدني يومياً.
وأوضح "الرند" أنه تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي بأهمية النشاط البدني وتبني أنماط صحية سليمة وفق محاور وأنشطة مبادرة تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية في المجتمع والأجندة الوطنية 2021 للوقاية من الأمراض المزمنة مثل السمنة وأمراض القلب والسكري وضغط الدم.
فيما أوضحت الدكتورة فضيلة محمد شريف، مديرة إدارة التثقيف والتعزيز الصحي، اليوم، أن برنامج حملة "معا نحرك مجتمعنا" يستهدف تشجيع النساء بشكل خاص على ممارسة النشاط البدني وتبني أنماط حياة صحية تدعم تجديد الطاقة وتحسين القدرة الإنتاجية وتقليل مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية وتعزيز الصحة النفسية، وخفض معدل التغيب عن العمل والدراسة وتقليص النفقات على الرعاية الصحية.
وأشارت إلى أنه جرى استخلاص أهداف الحملة الإعلامية بناء على نتائج مجموعة من الحلقات النقاشية مع النساء من مختلف شرائح المجتمع.
لافتة إلى أن الحملة تتطرق إلى تعريف شريحة النساء بطرق عملية وبسيطة لإدراج النشاط البدني ضمن النشاط اليومي للوصول إلى المستويات الموصي بها من قبل منظمة الصحة العالمية وهي 150 دقيقة في الأسبوع.