ناقش معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة، تحديات تعزيز تربية نحل العسل ومتطلبات زيادة الإنتاج، في إطار استراتيجية الوزارة لدعم وتعزيز المنتج الغذائي المحلي.
جاء ذلك على هامش زيارة معاليه لحديقة عسل حتا التابعة لـ"ANHB Group".
وتأتي الزيارة ضمن سلسلة الجولات الميدانية التي ينفذها معالي الوزير وفريق عمل الوزارة للوقوف على أهم التحديات التي تواجهها القطاعات بما يضمن تعزيز قدرتها وكفاءتها الإنتاجية.
رافق معاليه خلال الزيارة سعادة سلطان علوان وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة بالوكالة، وسعادة المهندس سيف الشرع وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة والقائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي.
كما ناقش معاليه مع الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة ANHB Group، أهم التحديات التي يواجهها مجال تربية نحل العسل، ومتطلبات زيادة الإنتاج وتعزيز تنافسيته المحلية والعالمية.
وتعد شركة ANHB من أكبر منتجي عسل النحل في دولة الإمارات بقدرة إنتاجية تتجاوز 20 طن موسمياً.
حيث أنتجت الشركة ما يزيد عن 140 طن من العسل خلال السنوات الخمس الأخيرة، وتمتلك ما يزيد عن 8 آلاف خلية نحل، وتعمل الشركة في 6 أسواق تشمل الإمارات، والسعودية، وسلطنة عمان، ومصر، والسودان.
وتشمل جهود الوزارة في المجال إقرار التشريعات الخاصة باستيراد وتداول نحل العسل ومنتجاته والتي تحدد سلالات النحل المسموح باستيرادها والأخرى المحظورة ومواصفات النحل المستورد.
إلى جانب إطلاق خدمات الكترونية، مجانية، متخصصة لاعتماد الأغذية والمكملات الغذائية لنحل العسل خلال النصف الأول من 2020، ويجري العمل حالياً على تطوير هذه الخدمات لإطلاق منصة متكاملة لخدمات قطاع تربية النحل والعاملين به.
وعملت الوزارة ضمن تطويرها لقطاع الإرشاد الزراعي وزيادة حركة الزيارات الإرشادية الميدانية على تنفيذ برامج إرشاد وتدريب متخصصة للنحالين.
كما أصدرت الوزارة دليل شامل ومتخصص في تربية نحل العسل ليشكل مرجع إرشادي متكامل للمجال.
يشار إلى أن الوزارة تولي مجال تربية نحل العسل أولوية واهتمام خاص، نظراً لما يلعبه النحل من دور حيوي واستراتيجي في تلقيح نباتات المحاصيل الغذائية.
وبحسب برنامج الأمم المتحددة للبيئة أنه من بين 100 نوع من المحاصيل المسؤولة عن توفير 90% من الغذاء عالمياً، يعتمد 71 نوع تقريباً على تلقيح النحل.