دعت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، التابعة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، الكوادر الطبية والتمريضية والمؤسسات العامة والخاصة والمستشفيات للالتحاق بمسيرتها الـ11.
ويأتي ذلك للتوعية بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه والاستفادة من الفحوصات الطبية المجانية.
وستقدم القافلة، التي تنطلق مسيرتها فبراير المقبل، فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وتشمل الفحص السريري وفحص الأشعة الصوتية وفحص ماموجرام للسيدات والرجال في أنحاء الإمارات السبع على مدى 42 يوما ما تطلب منها دعوة شريحة واسعة من المتطوعين من مختلف أفراد المجتمع المهتمين بالعمل الإنساني للمساهمة بخبراتهم في دعم مسار العيادات الطبية وتحقيق أهداف مسيرة فرسان القافلة الوردية.
ووجهت اللجنة الدعوة للعاملين في الهيئات الصحية والمراكز الطبية والأطباء والممرضين وموظفي الدعم الفني الراغبين بالتطوع في المسيرة التي تستمر من 3 فبراير حتى 30 مارس المقبلين.
إلى جانب إرسال طلباتهم عبر البريد الإلكتروني medical@pinkcaravan.ae قبل تاريخ 28 يناير الجاري.
حيث ستقدم الفرق الطبية المتطوعة في مختلف عيادات المسيرة في جميع إمارات الدولة فحوصات واستشارات طبية وفق أعلى المعايير الدولية للسلامة والوقاية من فيروس كورونا.
وقالت الدكتورة سوسن الماضي، رئيس اللجنة الطبية والتوعوية بالمسيرة، اليوم، إنه تعتبر روح التضامن التي يتميز بها المجتمع الإماراتي المحرك الرئيس لمسيرة فرسان القافلة الوردية حيث يضع الأطباء والممرضون خبراتهم في خدمة المسيرة مدفوعين برغبتهم في خدمة المجتمع.
وأضافت أنه تستقبل المستشفيات ومؤسسات القطاعين العام والخاص عيادات المسيرة في مبانيها مقدمة لها مختلف أشكال الدعم إلى جانب شركائنا والمتبرعين الذين يساهمون في تعزيز جهود المسيرة للتوعية المجتمعية بسرطان الثدي.
يشار إلى أن المسيرة تجوب سنويا إمارات الدولة السبع لتعزيز الوعي بسرطان الثدي وتوفير الفحوصات والاستشارات الطبية المجانية لمختلف فئات المجتمع.
حيث شارك في المسيرة منذ انطلاقها 820 فارسا وفارسة من مختلف الجنسيات قطعوا خلالها أكثر من 1950 كيلومترا.
فيما قدمت العيادات الطبية فحوصات مجانية لأكثر من 75 ألف شخص من الرجال والسيدات.