عقد مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، الموافق الـ12 من يناير 2021، اجتماعاً على المستوى الوزاري بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس لجنة مكافحة الإرهاب، المنشأة بموجب القرار 1373، واستمع الأعضاء إلى إفادة من رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، لفت خلالها إلى الأهمية التي تحظى بها سرعة تحرك مجلس الأمن لتشكيل اللجنة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
استمرار تهديدات الإرهاب
من جانبه، أوضح فورونكوف، أنه طوال العقدين الماضيين، استمر تهديدات الإرهاب وتطور وانتشر، مما تسبب في معاناة وخسائر بشرية لا توصف، مشيراً إلى أن المجلس قدم على مر السنين زخما وتوجيهات حاسمة للدول الأعضاء، مما أدى إلى نجاحات مهمة، وساعد الدول الأعضاء على تقديم الإرهابيين إلى العدالة وعرقلة الهجمات الإضافية.
جبهة موحدة ضد الإرهاب
وقال فورونكوف، إن قيادة مجلس الأمن تظل حاسمة لضمان وجود جبهة موحدة ضد الإرهاب، مضيفًا أنه من الضروري تنشيط التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب أثناء وبعد وباء "كورونا"، مع التركيز على التهديدات والتحديات الناشئة.
كورونا وتعقيد المشهد
من جهتها، قالت المديرة التنفيذية للمديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب ميشيل كونينكس، إن جائحة "كورونا" زادت من تعقيد مشهد التهديد الصعب بالفعل الذي يتسبب به الإرهاب، مشددةً على أهمية ضمان تقيد سياسات مكافحة الإرهاب المستقبلية بإحترام سيادة القانون بحيث تكون متوافقة مع حقوق الإنسان ومراعية للاعتبارات الجنسانية.
دور لجنة مكافحة الإرهاب
وأثنَى أعضاء مجلس الأمن، في نهاية الإجتماع، على ىالدور الذي تلعبه لجنة مكافحة الإرهاب، بمساعدة مديريتها التنفيذية، في رصد وتعزيز وتيسير تنفيذ الإجراءات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن في مجالات مكافحة الارهاب.
تاعزي مجلس الأمن لأسر الضحايا
وأعربوا عن تعازي مجلس الأمن لأسر ضحايا الإرهاب، وتضامنه مع الدول التي عانت من الهجمات الإرهابية، وأيضا عن دعمه للناجين وضحايا العنف الذي ترتكبه الجماعات الإرهابية ، بما في ذلك العنف الجنسي والجنساني.