أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم، عن اتخاذ سلسلة إجراءات جديدة للحد من تفشي فيروس كورونا، منها إعادة فرض حظر ليلي للتجول في جميع مناطق فرنسا لمدة أسبوعين.
وعبر رئيس الحكومة، جان كاستيكس، في مؤتمر صحافي، عقده، بمقر رئاسة الحكومة بحضور وزيري الصحة والتعليم عن ارتياحه لما أسماه مرور احتفالات نهاية العام دون تفشي وبائي أكبر، موضحاً أن ذلك السلوك المثالي لمعظم الفرنسيين على حد قوله.
وأكد جان كاستكس أنه "من الضروري بذل كل الجهود لمنع انتشار الطفرات الجديدة للفيروس بشكل أكبر في البلاد، مشيرًا إلى أن النسخة البريطانية من كورونا أكثر عدوى في حدود 30 حتى 70% من الفيروس الأول.
وأضاف أنه انطلاقا من هذا الوضع، تقرر تطبيق حظر ليلي في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من السبت المقبل لمدة 15 يوما على الأقل، لتفعيل الكبح الوقائي وتقليل التواصل الاجتماعي بين الناس.
وتابع أنه سيحتاج العاملون في الفترة المسائية أو من يصطحبون الأطفال العائدين من المدرسة بموجب القرار الحصول على موافقة، لأن الإجراء يشمل إغلاق جميع الأماكن المفتوحة للجمهور.
كما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي عن تشديد شروط دخول البلاد بالنسبة لمواطني الدول من خارج الاتحاد الأوروبي أو المواطنين الفرنسيين القادمين من خارج أوروبا.
وأوضح أنه سيكون من الضروري تقديم اختبار سلبي من فيروس كورونا حتى يتمكنوا من العودة إلى فرنسا، مع الالتزام بعزل أنفسهم لـ7 أيام بمجرد وصولهم إلى فرنسا ، ثم إعادة اختبار "بي سي آر" مرة ثانية.