عقد مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اليوم، اجتماعه الأول في مقر الجامعة بأبوظبي، اعتمد خلاله عدداً من القرارات الاستراتيجية.
ترأس الاجتماع معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وجاء ذلك بحضور جميع أعضاء المجلس الذي يضم معالي سارة عوض عيسى مسلم نائبا للرئيس وسعادة مريم عيد خميس المهيري وسعادة الدكتور يوسف عبدالله ماجد العبيدلي وسعادة محمد نجم محمد القبيسي وسعادة الدكتور عمر حبتور ذيب الدرعي وسعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري.
وأكد معالي الدكتور المزروعي أن إدارة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ستبدأ بدعم من القيادة ورعايتها الكريمة العمل على تلبية احتياجات المجتمع والارتقاء بالمخرجات التعليمية.
وقال معاليه: "تملك الجامعة جميع مقومات النجاح والتميز فبالإضافة إلى شرف حمل إسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمثيلها للقيم الإنسانية العظيمة التي يجسدها سموه".
وأضاف معاليه أن الجامعة تضم نخبة من أبرز العلماء والمفكرين وعلى رأسهم أحد أكبر علماء السنّة المعاصرين معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المجلس العلمي الأعلى للجامعة الذي يهدف إلى ترسيخ مكانتها كمركز أكاديمي عالمي في مجال العلوم الإنسانية".
وناقش المجلس مجموعة من القرارات الاستراتيجية التي من شأنها أن تساهم في تعزيز مكانة العلوم الإنسانية ودورها المحوري في بناء مجتمع إنساني متماسك وترسيخ قيم الأخوة الإنسانية المشتركة وتعزيز التعايش البشري ومد جسور التواصل بين الثقافات والحضارات.
واعتمد المجلس خطط الجامعة الأكاديمية وبرامجها العلمية التي تهدف إلى تحقيق رؤية الجامعة في التميز والريادة وكان أبرزها اعتماد أول برنامج بكالوريوس للتسامح والتعايش في العالم وأول برنامج فلسفة وأخلاق في الشرق الأوسط.
كما اعتمد المجلس هوية الجامعة الإعلامية المستلهمة من عناصر ثقافية وتاريخية مميزة ويعكس الشعار رؤية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في نشر قيم التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية.
واعتمد المجلس إطلاق أسبوع التسامح الذي يتزامن مع ذكرى تأسيس الجامعة في يوم التسامح العالمي 16 نوفمبر من كل عام.