أعلنت، اليوم، وزارة التربية والتعليم، تمديد تطبيق نظام "التعليم عن بُعد" لأسبوعين، وذلك استجابة للمستجدات الصحية الخاصة بالجهود الوطنية المكافحة ضد انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح المستشار هزاع المنصوري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، مساء اليوم، على هامش انعقاد الإحاطة الإعلامية الدورية للحكومة، عن مستجدات كورونا، في إمارة أبوظبي، أنه منذ انطلاق الفصل الدراسي الثاني، جرى اعتماد التعليم عن بعد لأسبوعين وذلك استجابة للمستجدات الصحية والتريث في أي قرار تربوي بما يصب في مصلحة الطلبة.
المنصوري: تمديد فترة التعليم عن بعد بعد التأكد من أن هذ الخيار التعليمي يحقق الفائدة
وأكد "المنصوري" أنه جرى تمديد هذه الفترة ليستكمل الطلبة دراستهم عن بُعد، بعد التأكد من أن هذا الخيار التعليمي الأمثل، الذي يحقق الفائدة ويتكيف مع الواقع الصحي لضمان أعلى درجات السلامة العامة لطلبتنا والكوادر التدريسية.
وتابع المتحدث باسم وزارة التعليم أنه مع مرور الوقت تزداد الدولة تفرداً ونجاحاً من خلال توفر بنية تعليمية ذكية عالية وكوادر تعليمية مهارية مهيأة للتعامل مع الواقع التعليمي بمختلف حالاته وتبعا للظروف المستجدة، وطلبة وأولياء أمور أظهروا تعاوناً كبيراً وتفهما للواقع الراهن.
"التربية": ندعو العاملين إلى المسارعة بأخذ اللقاحات
وقال: "لدينا مرونة عالية ومقدرة على الاستجابة السريعة في الانتقال السلس بين التعلم الواقعي والتعلم عن بعد أو التعلم الهجين لنحو 1.2 مليون طالب وطالبة، دون انقطاع أو تأثر الطلبة"، لافتاً إلى أن هذا نتاج جهود كبيرة لتأسيس منظومة تعلم ذكي مؤثرة وفاعلة وحديثة.
وأشار إلى أن الإمارات من ضمن الدول الأعلى عالمياً في التطعيم ضد مرض "كوفيد19"، مؤكداً أن تلك الجهود المميزة خطوة مهمة نحو التعافي على المستوى الوطني.
ودعت الوزارة العاملين في الميدان التربوي إلى المسارعة في أخذ اللقاحات التي توفرها الجهات المختصة في الدولة من أجل الوقاية والسلامة وحماية أبناءهم وأسرهم والمجتمع والتسريع في الوصول إلى مرحلة التعافي.