الرئيسية / محلي / الإمارات تدعم خطط انتعاش قطاعي السياحة والسفر بـ"بروتوكولات الوقاية"

الإمارات تدعم خطط انتعاش قطاعي السياحة والسفر بـ"بروتوكولات الوقاية"

أكد معالي أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، اليوم، أن دولة الإمارات تدعم خطط الدول الآسيوية لإعادة انتعاش قطاعي السياحة والسفر بشكل آمن من خلال تطبيق بروتوكولات مناسبة.

وقال "الصايغ" على هامش الجلسة الافتراضية للاجتماع الوزاري الـ17 لحوار التعاون الآسيوي ACD الذي استضافته تركيا، إن دولة الإمارات تتطلع إلى الترحيب بالعالم أجمع مع مراعاة معايير الصحة والسلامة في إكسبو 2020 دبي في وقت لاحق من هذا العام.

وأضاف أنه سيكون إكسبو 2020 دبي بمثابة منصة للمجتمع الدولي لإعادة البناء بشكل أفضل وأقوى بعد الجائحة، وسيوفر فرصة لا مثيل لها لمشاركة الدروس والحلول والأفكار من أجل مستقبل أفضل.

وتابع معاليه: "أعتقد أن لدى دولة الإمارات الكثير لتقدمه للدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي فيما يتعلق بأفضل الممارسات الصحية والسياحية في سياق ما يسمى التعايش مع الوضع الجديد، وفي تحقيق توازن فعال بين الحماية وسبل العيش".

وواصل معاليه: "مثل جميع الدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي، فقد تأثر قطاعا السياحة والسفر في دولة الإمارات بشدة بسبب الجائحة العالمية المستمرة".

مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الاختبارات المكثفة التي تجريها دولة الإمارات، وتضافر كافة الامكانيات الصحية، والتنفيذ السريع للقاحات الآمنة والفعالة، تؤكد أن الدولة هي بالفعل على طريق الانتعاش.

وأوضح معاليه أن الجائحة العالمية المستمرة أكدت الحاجة الملحة لتعزيز وتوسيع التعاون متعدد الأطراف وفي هذا الصدد، فإن دولة الإمارات تكرس كل جهودها لدعم رؤية حوار التعاون الآسيوي، وفي تسخير امكاناتها المتنوعة من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً.

وقال معاليه: "كون المجتمع الدولي يخوض هذه المعركة معا، فإن ذلك جعل مكافحة كوفيد-19 نهجا راسخا في دولة الإمارات، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لدعم الدول الأخرى في مواجهة هذا التحدي".

قرارات مهمة

واتفق ممثلو الدول الأعضاء البالغ عددها 35 دولة خلال الاجتماع، بما في ذلك الصين والهند والسعودية والإمارات، على تبادل المعلومات وأفضل الممارسات من أجل انتعاش القطاع السياحي، بما يتماشى مع بروتوكولات السلامة والوقاية.

كما اتفق ممثلو الدول الأعضاء على التعاون في تطوير وتعزيز السياحة القائمة على الطبيعة، حيث تسمح سياسات مكافحة الأوبئة، التركيز على الأنشطة التي يكون فيها التباعد الجسدي ممكنا، مثل تسلق الجبال والرحلات.

كما اتفقوا على تعزيز التعاون في تعقب وفحص وعلاج مرضى كوفيد-19، وتطوير وتوزيع لقاحات آمنة وفعالة وبأسعار معقولة، وتبادل الخبرات في مكافحة الأمراض المعدية والوقاية منها والتخفيف من حدتها.

شاهد أيضاً

حاكم أم القيوين وولي عهده يحضران أفراح الكتبي والغفلي

حضر صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وسمو …