أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم، جائزة عون للخدمة المجتمعية في دورتها السابعة على مستوى جامعات ومدارس الدولة للعام الدراسي 2020-2021.
جاء ذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، لدعم طلبة العلم وأصحاب الهمم.
وتتنافس المؤسسات التعليمية، حيث يجرى اختيار موضوع إنساني أو مجتمعي معين للجائزة، ويطرح على المؤسسات التعليمية.
أصحاب الهمم
وجرى إضافة أصحاب الهمم للفئات المشاركة في فعاليات الجائزة، إلى جانب مضاعفة قيمة الجائزة لتصبح 3 ملايين درهم.
إلى جانب إجراء تعديل معايير تحكيم الجائزة لتكون عن بعد، بدلا عن التحكيم الميداني في المؤسسات التعليمية المختلفة، وتقديم المشاركات إلكترونيا تماشيا مع الأوضاع الراهنة.
وأكد سالم الريس العامري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم، أنه تجد جائزة عون الدعم والمساندة من المسؤولين في الهيئة، باعتبارها احدى المبادرات النوعية التي تساهم في غرس مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والخيري بين الطلاب.
وأشار إلى أهمية الدور الكبير الذي يضطلع به النشء والشباب في نهضة الدول وتقدمها، وقيادة المجتمعات الإنسانية نحو آفاق أرحب من التطور والازدهار.
وقال إن دولة الإمارات عملت منذ البداية على تهيئة المناخ الملائم للشباب لاكتشاف مواهبهم وتنميتها، وتسخير طاقاتهم فيما ينفعهم ويعود بالفائدة على أسرهم ومجتمعهم والإنسانية جمعاء.
قيمة الجائزة
ولفت إلى أنه جرى رفع قيمة الجائزة إلى الضعف لتصبح 3 ملايين درهم، معربا عن أمله في أن تكون الجائزة في دورتها السابعة أكثر تميزا وثراء في المشاركات والنتائج المرجوة.
وثمن "العامري" جهود شركاء الهيئة في هذا الصدد، في مقدمتهم وزارة التربية والتعليم ودائرتي التعليم والمعرفة في أبوظبي ودبي، وجميع مجالس التعليم على مستوى الدولة والمؤسسات التعليمية في القطاعين العام والخاص.
يشار إلى أنه جرى تخصيص 30 ألف درهم، للحائز على المركز الأول بالنسبة للجائزة على مستوى الجامعات، و25 ألف للمركز الثاني، و20 ألف للمركز الثالث.
وعلى مستوى المدارس تم تخصيص و25 ألف درهم للمركز الأول، و20 ألف للثاني، و15 ألف درهم للمركز الثالث، وبالنسبة لرياض الأطفال تم تخصيص 15 ألف درهم للمركز الأول، و10 آلاف للمركز الثاني، و8 آلاف للمركز الثالث.
إلى جانب 15 ألف درهم تم تخصيصها للمركز الأول على مستوى مراكز التأهيل، و10آلاف للمركز الثاني، و8 آلاف درهم للمركز الثالث.