أكد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم، أن الوزارة حريصة على مشاركة تجربة دولة الإمارات الريادية في التصدي لجائحة "كوفيد-19".
وأوضح "الرند" أن ذلك من خلال النموذج الفريد الذي اتبعته من الإجراءات والتدابير الوقائية لاحتواء الفيروس عن طريق إجراءات الفحص الطبي وتعزيز إكتشاف الحالات استباقيا وتوسيع الفحوص المخبرية.
إضافة إلى التتبع النشط للمخالطين وتوفير أماكن العزل الصحي المهيأة وتطوير بروتوكولات العلاج المناسب للحالات المصابة.
جاء ذلك خلال لقائه سعادة فرانسيسكا اليزابيث ميندس إيسكوبار سفيرة الولايات المتحدة المكسيكية لدى الدولة عبر الإتصال المرئي بحضور الدكتورة ندى حسن أحمد المرزوقي مديرة إدارة الطب الوقائي والدكتورة ليلى الجسمي رئيسة قسم التحصين وممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الصحة المكسيكية.
فيما أكد الدكتور إنفتاح دولة الإمارات على التجارب والخبرات العالمية وبناء أسس تعاون في المجال الصحي بما يعزز كفاءة الأنظمة الصحية في العالم مستعرضا التدابير الوقائية التي اتخذتها الإمارات منذ بدء انتشار كورونا.
وأشار إلى جهود حكومة دولة الإمارات في احتواء الفيروس من خلال تطوير استراتيجية وطنية للجاهزية وإدارة الأوبئة وإبتكار حلول للرعاية الصحية في مجالات الطب الرقمي.
إضافة إلى تعزيز الاستثمار الحكومي في تصنيع الأدوية واللقاحات لمواجهة الأوبئة المستقبلية لافتا إلى أن الإنجازات النوعية التي حققتها دولة الإمارات في مجال جودة الخدمات الصحية وكفاءة الكوادر الطبية في الدولة بفضل الإطار التشريعي المرن وتوافر خدمات تنظيمية ورقابية.
كما أشاد الجانب المكسيكي بالمستوى المتميز للمنظومة الصحية في دولة الإمارات والبنية التحتية للمنشآت الصحية معربا عن رغبته في تعزيز التعاون مع الإمارات والاستفادة من قصص نجاحها ومبادراتها المبتكرة ما جعلها الدولة الأكثر استعدادا لمواجهة تحديات جائحة "كوفيد-19".
وعبر الجانب المكسيكي عن امتنانه لدولة الإمارات على إرسال إمدادات طبية إلى دولتهم المكسيك لدعم قدرات العاملين الصحيين في مواجهة الجائحة.
كما أكد الطرفان استعدادهما للتعاون المستقبلي وخصوصا فيما يتعلق باللقاحات الخاصة المضادة لفيروس كورونا.