برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
كشفت الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات عن مستجدات كورونا، المنعقدة في إمارة أبوظبي، مساء اليوم، عن مستجدات الوضع الصحي الخاص بفيروس كورونا المستجد.
حبيبة الصفار: المراكز تقدم اللقاح مجاناً للراغبين
وأوضحت الدكتورة حبيبة الصفار، مديرة مركز التكنولوجيا الحيوية بجامعة خليفة، على هامش انعقاد الإحاطة، أنه أنه بدأت الإمارات فعاليات حملة التطعيم الوطنية بعد تأكدها من سلامتها وأمانها، وأظهرت النتائج السريرية لتجارب المرحلة الثالثة.
وتابعت "الصفار" أن الحملة الوطنية للتطعيم التي تنتشر في كل إمارات الدولة تجسد هذا الاهتمام الاستثنائي من جانب القيادة الرشيدة بالحفاظ على صحة المجتمع، حيث أن عدد المراكز الطبية يتجاوز 205 في مناطق الدولة المختلفة وقد تم تأمين اللقاح فيها مجاناً للراغبين.
وتابعت أنه تستهدف الحملة الوطنية للتطعيم حصول أكثر من 50% من سكان دولة الإمارات على اللقاح خلال الربع الأول من 2021، مما يعكس حرص القيادة الرشيدة على سلامة أفراد المجتمع، وتوفير أفضل الممارسات لضمان صحتهم.
ولفتت إلى أن حققت الإمارات المرتبة الثانية عالميا في توزيع الجرعات اليومية الأسبوع الماضي، وبلغ المعدل في تلك الفترة 6.06 جرعة لكل 100 شخص، كما أنها تعتبر الدولة الخامسة عالميا في توفير جرعات لقاح كوفيد-19 بعد الولايات المتحدة، والصين.
وأشارت إلى أن الإجراءات أسهمت في الحفاظ على الصحة العامة للمجتمع، وتعزيز الثقة في الحكومة، ومن الطبيعي أن تأتي الدولة بالمركز الأول شرق أوسطيا والثالث عالميا من حيث رضا الجمهور عن الإجراءات والتدابير، وفقا لتقرير أصدرته "مؤسسة تولونا الدولية" لمسح المستهلكين، يونيو 2020.
ولفتت إلى أنه وضعت حكومة الإمارات قائمة بالسلوكيات والأفعال التي تمثل مخالفات لإجراءات الصحة والسلامة في الدولة تتراوح مابين 1000 إلى 50 ألف درهم، مشددة على ضرورة اتباع التعليمات والتقيد بالتدابير اللازمة.
وقالت إنه نجحت الدولة في أن تصبح أول دولة يتخطى فيها عدد الفحوصات عدد السكان منذ بدء الأزمة وذلك بالنسبة للدول التي يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة.
وأضافت أنه كان التزام أفراد المجتمع بالإجراءات والإرشادات من أهم أسباب نجاح الإمارات في احتواء الموجة الأولى من الفيروس العام الماضي 2020، متابعة: "اليوم يتجدد الرهان عليهم، والثقة فيهم، باعتبارهم طرف فاعل ورئيسي في مواجهة الموجة الثانية من الجائحة".
