أقرت هيئة الصحة بدبي، اليوم، تدابير احترازية جديدة للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد في المنشآت الصحية الخاصة.
وأوضحت الهيئة، مساء اليوم، أنه جرى اتخاذ تلك الإجراءات في الإمارة؛ ضماناً لتقديم الرعاية الصحية المطلوبة للحالات المرضية.
وطالبت هيئة الصحة بدبي، اليوم، جميع المهنيين والمنشآت الصحية المرخصة منها بضرورة الاستمرار بإلزام جميع الموظفين والمراجعين بارتداء الكمامة بشكل مستمر وتطبيق التباعد الجسدي واتخاذ كافة الإجراءات.
وشملت التعديلات ضرورة التأكد من عدم تجمع المراجعين أو تكدسهم في المنشآت الصحية من خلال حجز مواعيد مسبقة مع الإبقاء على فترة زمنية لا تقل عن 20 دقيقة بين المواعيد، وإبقاء مسافة لا تقل عن المترين بين المراجعين في أماكن الانتظار.
إضافة إلى ضرورة أخذ التاريخ المرضي للمراجعين وتفاصيل مخالطتهم للحالات المصابة بالفيروس والتقيد بالمعايير والتعليمات المتعلقة بكوفيد 19 بشكل دقيق.
وأوضحت الهيئة أنه في حال التعامل مع إجراءات تولد الرذاذ الجوي في تخصصات مثل الأسنان والأنف والأذن والحنجرة، يجرى التقيد التام بالإجراءات الوقائية، تشمل؛ تقييم حالة المريض قبل بدء إجراءات العلاج والتأكد من خلوه من اعراض الإصابة بكوفيد19.
أما في حالة التعامل مع حالة مؤكدة الإصابة بكوفيد-19، على المنشأة الصحية التأكد من اتخاذ التدابير اللازمة لتحويل المريض الى منشأة صحية تقدم الخدمة ومزودة بغرف علاج سالبة الضغط بما يضمن سلامة الكادر الطبي ومنع انتشار العدوى.
إضافة إلى اقتصار تقديم الخدمة على الحالات الطارئة أو المستعجلة، وارتداء كافة مستلزمات الوقاية والحماية الشخصية أثناء تقديم الخدمة لتوفير أقصى درجات الوقاية للمريض والطاقم الطبي.
وطالبت الهيئة جميع العاملين في المنشأة الصحية، اتباع الائحة الإرشادية للمهنيين الصحيين المتعلقة بكوفيد19، وعلى المنشأة الصحية ضمان توفير مخزون كاف من المعدات الحماية الشخصية والمعقمات لجميع العاملين والمراجعين للمنشأة الصحية.
التطبيب عن بُعد
كما طالبت باستمرار السماح للمنشآت الصحية باستخدام التطبيب عن بعد لتقديم الخدمات الصحية وبما لا يتعارض مع البنود الأخرى المذكورة في هذا التعميم، ولا يستدعي حاليا الحصول على ترخيص منفصل لمباشرة النشاط وحتى إشعار آخر مع الالتزام بمعايير الهيئة للتطبب عن بعد.
إضافة إلى ضرورة تقنين الأنشطة التدريبية الطبية والتعليم الطبي المستمر بالمنشآت الصحية واستخدام وسائل التعليم الإلكتروني ووسائل التعلم عن بعد.
غلق غرف لعب الأطفال
ووجهت الهيئة بإغلاق جميع مناطق وغرف لعب وترفيه الأطفال في المنشآت الصحية الخاصة، وتنظيف مرافق المنشأة الصحية بشكل يومي والتعقيم بشكل دوري مع العناية بمناطق استقبال المرضى وغرف الاستشارة وغرف العمليات والمصاعد وتوثيق عمليات التعقيم.
إلى جانب توفير معقمات الأيدي والمطهرات عند المداخل وفي مناطق استقبال المرضى، ونشر الوعي لدى المراجعين عن أهمية غسل الأيدي لمنع انتقال العدوى، ووضع ملصقات على مداخل ومصاعد المنشآت الصحية توضح الإجراءات الوقائية ومنع نقل العدوى.
تحديث مستمر
كما وجهت بتجنب التجمعات وتكدس المتعاملين أو الموظفين، وإجراء فحص كوفيد19 المعتمد- في المنشآت المصرح لها بذلك- للحالات المشتبه إصابتها بالفيروس والتي بحاجة الى معالجة أو تدخل طبي.
إضافة إلى ضرورة المراجعة المستمرة اللوائح الصادرة من قبل الهيئة بشأن إدارة حالات كورونا.