برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
نجح مركز شرطة حتا بالتعاون مع المركز الوطني للبحث والانقاذ، من إنقاذ سائحين الأول أسترالي يبلغ من العمر 58 عاماً، الثاني بريطاني عمره 55 عاماً، بعد أن علقا وسط جبال حتا أثناء ممارستهما لرياضة المشي الجبلي (الهايكنج)، حيث أصيبا بالإرهاق والإعياء ولم يستطيعا العودة مع حلول ساعات المساء.
تفاصيل الواقعة
وقال العقيد مبارك بن مبارك الكتبي مدير مركز شرطة حتا، إنه في الساعة 3:45 من مساء يوم الجمعة الماضي، اتصلت سائحة بمركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي تطلب المساعدة في إنقاذ سائحين علقا في جبال منطقة وادي هب.
وأشار العقيد الكتبي إلى أن دوريات مركز شرطة حتا انتقلت إلى المنطقة واتضح بأن مجموعة مكونة من خمسة أشخاص كانوا يمارسون رياضة المشي الجبلي، إلا أن اثنين منهم وبعد قطع مسافة طويلة في الجبال شعرا بالتعب والاعياء ولم يستطيعا العودة نظراً لحالتهم الصحية والعمرية التي تتجاوز الخمسين عاماً.
كيف تمت عملية الإنقاذ؟
وأضاف أن فريق الانقاذ الجبلي والدوريات الأمنية التابعة لمركز شرطة حتا بالتعاون مع المركز الوطني للبحث والإنقاذ بذلت مجهوداً كبيراً للوصول إلى موقع السائحين لعدة أسباب أبرزها عدم دقة موقع البلاغ، ووعورة المنطقة الجبلية، والارتفاع الشاهق، وضيق الوقت القريب من حلول الظلام، لافتاً إلى أنه تم التعامل مع البلاغ بحرفية عالية اعتماداً على خبرة أعضاء فريق الإنقاذ الجبلي واستخدام الطائرة بدون طيار المزودة بكاميرا حرارية في محاولة تحديد موقع الأشخاص العالقين ووضعهم الصحي والجسدي، ثم طلب الطائرة العمودية (الهليكوبتر) من المركز الوطني للبحث والإنقاذ.
وأشار العقيد الكتبي إلى أنه بعد جهد شاق تم التوصل إلى السائحين وبالتنسيق والتواصل مع مركز القيادة والسيطرة والمركز الوطني للبحث والإنقاذ تم نقل المصابين من أعلى قمة جبل "اليمح" في المنطقة الفاصلة بين منطقة "مكن" ومنطقة "وادي هب" إلى مستشفى حتا لتلقي العلاج اللازم.
ودعا العقيد الكتبي أفراد الجمهور المتجهين إلى جبال حتا لممارسة رياضة المشي الجبلي إلى ضرورة اتباع اشتراطات السلامة العامة وتوخي الحيطة والحذر من خلال العودة وفي حال الشعور بالتعب، والالتزام بالتعليمات، مؤكداً على أهمية الاتصال بمركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي على الرقم 999 في حال وقوع حالات طارئة، وأن يتم وصف المكان بدقة وبوضوح من أجل الاستجابة السريعة للبلاغ لما لذلك من أهمية بالغة في مساعدة المحتاجين.
